ادان وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، بشدة الهجمات المتعددة الأخيرة التي شنتها ميلشيات الحوثي على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
واشارت رئيسة الوفد هانا نيومان وهي نائبة ألمانية بالبرلمان الأوروبي في بيان صادر، اليوم، الى الهجمات التي تعرضت لها السعودية مؤخراً بينها منشأة بترولية تابعة لشركة (أرامكو) في جدة في الـ 25 من مارس الجاري بالإضافة إلى الهجوم الذي شهدته الإمارات في يناير الماضي وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص..مؤكداً أن “تلك الهجمات تزيد من خطر زيادة حدة الصراع في اليمن وتقوض الجهود الجارية لإنهاء الحرب.
وأعربت عن أسف الوفد ، لاستمرار رفض الحوثيين دعوات السلام وبدلا من ذلك يشنون غارات على أهداف مدنية في وقت ينبغي فيه أن تركز جميع الأطراف الصراع على وقف التصعيد وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة إلى اليمنيين..مجددة التأكيد على أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي الصراع في اليمن.
كما أعربت نيومان، عن ترحيبها بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار من جانب واحد لتيسير جهود صنع السلام خلال شهر رمضان المبارك..داعية جميع الأطراف الى التعاون مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ما سيكون شرطا مسبقا للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل وجامع.