ادان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.
وأكد معاليه بأن استمرار الاعتداءات واستهداف المنشآت المدنية و محطات الطاقة، تشكل تهديدا للأمن و الاستقرار، وإضرار بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه هذه الاعتداءات وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي .
وأشاد الأمين العام بالكفاءة العالية واليقظة المستمرة لقوات الدفاعات الجوية السعودية، والتي تمكنت بفضل الله من اعتراض وتدمير 9 مسيرات، مؤكداً معاليه تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
واعربت جمهورية مصر العربية، اليوم ٢٥ مارس الجاري، عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية الخسيسة التي تستهدف أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنشآتها الحيوية والمدنية، والتي كان أخرها استهداف محطة لتوزيع المنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في جدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عددٍ من المنازل والمركبات.
وإذ تؤكد مصر مجددًا على شجبها التام ورفضها المُطلق لهذه الأعمال الإرهابية الخسيسة ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار الشقيقة السعودية، تعيد مصر التأكيد على وقوفها جنبًا إلى جنب مع المملكة فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، إنطلاقًا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلديّن الشقيقيّن.
كما تؤكد مصر على خطورة مواصلة ميليشيا الحوثي لهذه الأعمال العدائية التي تُعد تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة فضلاً عما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لمباديء وقواعد القانون الدولي.
كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان المتمثل في إطلاق ميليشيا الحوثي عددا من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه المنطقة الجنوبية والوسطى والشرقية في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم: إن هذه العملية الإرهابية الجبانة لا تستهدف المدنيين والمناطق المدنية وأمن المملكة العربية السعودية واستقرار المنطقة فحسب وإنما أيضا مصادر إمدادات الطاقة العالمية في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار تلك الإمدادات وضمان تدفقها، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والحازم للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.
وشددت الوزارة على وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وتأييدها في كل ماتتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها.