قدمت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ملاحظاتها حول إستراتيجية المكتب القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن للفترة من يونيو 2014 – يوليو 2021م.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وضم نائبه الدكتور نزار باصهيب، ووكيلي وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، وقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، وعبر الاتصال المرئي (الانترنت) الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة اوكي لوتسما.
وأكد الوزير باذيب، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الحكومي والأممي، وذلك عبر وزارة التخطيط التي تعتبر همزة الوصل بين المنظمات الدولية العاملة في اليمن والجهاز الإداري للدولة، وأهمية تعزيز العمل على الانتقال من الجانب الإغاثي إلى الجانب التنموي لتلبية الأولويات والاحتياجات المختلفة للشعب اليمني في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية، انطلاقا من حرص الحكومة على القيام بواجباتها ومسؤولياتها على أكمل وجه تجاه الشعب اليمني بدون استثناء.
وأكد عمق ومتانة العلاقات بين الحكومة اليمنية والأشقاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي استجابت لطلب القيادة السياسية للدولة الشرعية المنتخبة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لاستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا .. مجددا التأكيد بأن اليمن والأشقاء في المملكة ودول التحالف بخندق واحد تربطهم شراكة وعلاقات ضاربة جذورها في عمق التاريخ معززة بوحدة المصير والهدف المشترك.
كما جدد وزير التخطيط، التأكيد على حرص واستعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للجانب الأممي وفقا للوائح والنظم القانونية السارية في الجمهورية اليمنية للمساهمة بإنجاح تدخلات ومشاريع الأمم المتحدة في اليمن .. مشيدا بالمواقف الأخوية المشرفة للسعودية قيادة وحكومة وشعبا تجاه أشقائهم في اليمن بمختلف المراحل والمجالات، وآخرها إعلان قيام التحالف وانطلاق عملية إعادة الأمل لمساندة اليمن واليمنيين .. منوها بالتدخلات الأممية بعدد من المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية في اليمن.
من جانبه جدد الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة اوكي لوتسما، تأكيده على الالتزام بتعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع الحكومة اليمنية الشرعية، وتجسيد ذلك من خلال العمل سويا مع الجانب الحكومي ممثلا بوزارة التخطيط والتنسيق عبرها مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الرسمية .. مؤكدا استيعاب كافة ملاحظات قيادة وزارة التخطيط من أجل المضي قدما في تعزيز العمل الإغاثي والتنموي للتخفيف من معاناة الشرائح المجتمعية المتضررة بالحرب.