ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المنسق المقيم ومنسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة لدى بلادنا وليام ديفيد جريسلي، عدد من القضايا على رأسها وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى وأخر المقترحات المطروحة لتفادي التهديد القائم، وكذا مستجدات الوضع الإنساني في اليمن وتبعات تخفيض وايقاف بعض برامج الدعم الإنساني.
وتطرق بن مبارك، للجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية على مدى السنوات الماضية لإيجاد معالجة عملية لحالة الخزان صافر وإنهاء الخطر المحتمل للتسريب..
واكد أن الوضع الراهن للسفينة لا يتحمل إهدار المزيد من الوقت لمراوغات جديدة من قبل المليشيات الحوثية التي رفضت كل الحلول التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية..مجدداً دعم الحكومة اليمنية لمقترح المنسق المقيم الذي يهدف لتخفيف التهديد المحتمل.
كما تحدث وزير الخارجية، عن مستجدات الوضع الإنساني وخاصة ما يتصل بتبعات ايقاف بعض البرامج الاغاثية ولا سيما تأثيرها على النازحين والأسر الضعيفة وكذا انعكاسات تخفيض الدعم لبرامج نزع الألغام..منوهاً بأهمية استمرار دعم المانحين للعمل الإنساني مع ضرورة تحديد أولويات ترتبط بالتنمية وتضمن استدامة الخدمات.
من جانبه استعرض المنسق المقيم، المقترح الخاص بخزان صافر..معرباً عن تقديره الكبير لموقف الحكومة اليمنية الداعم لجهوده.
كما تناول مستجدات تنفيذ خطة الاستجابة الانسانية ورؤيته للخطة القادمة وتحديات العجز في التمويل..منوهاً بالشراكة مع الحكومة اليمنية وأهمية وفاء المانحين بتعهداتهم لضمان استمرارية الإغاثة الانسانية لليمن.
يذكر ان المنسق اقترح ان يتم نقل النفط الموجود في خزان صافر الي ناقله اخري يتم اسئجاها ويتم اعادتها اليه بعد اصلاحه