تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين برئاسة الكويت يوم الأحد المقبل لمناقشة الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وطلبت دولة الإمارات في مذكرة رسمية الليلة عقد دورة غير عادية على مستوي المندوبين لمناقشة ” الأحداث الارهابية التي تعرضت لها جراء استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمنشأت مدنية في إمارة ” أبو ظبي” .
وقامت الأمانة العامة للجامعة العربية بتعميم الطلب الإماراتي على الدول العربية وأيدته دولة الكويت وعدد من الدول العربية .
وعلي صعيد اخر رحب مجلس التعاون الخليجي، مساء اليوم الجمعة، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان فيه استهداف مليشيات لمنشآت في دولة الإمارات، داعيا الجماعة إلى وقف إطلاق النار والانخراط في الحوار.
واعتبر الحجرف البيان “تأكيدا على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن للأزمة اليمنية التي افتعلتها ميليشيات الحوثي من خلال انقلابها على الشرعية الدستورية”.
وجدد الأمين العام الموقف “الثابت” للمجلس التعاون الخليجي فيما يخص إنهاء الأزمة اليمنية، عبر الحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث “المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216”.
ودعا ميليشيا الحوثي إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، والانخراط الإيجابي في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية دون شروط مسبقة بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن، ولمعالجة تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة.
وفي السياق دانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق صاروخ باليستي استهدف أحد المراكز التجارية في مدينة خميس مشيط .
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية فيما تتخذه من إجراءات ضد هذه الاعتداءات الجبانة التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وتستهدف بشكل ممنهج ومتعمد المنشآت المدنية والمدنيين الآمنين.
وأشادت الخارجية البحرينية ببسالة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الصاروخ وتدميره، ودعت المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.