استعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب، على ضوء التصعيد الخطير لأدوات إيران وهجماتها الارهابية واخرها استهداف المصالح الحيوية في الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وشدد الجانبان خلال اتصال هاتفي اليوم، على أهمية اتخاذ موقف حازم تجاه هذا التصعيد الخطير الذي يهدد امن واستقرار المنطقة والعالم، ويقوض كل الخطوات الرامية لإحلال السلام في اليمن.
كما تم التطرق إلى استمرار التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية ضد المدنيين والنازحين اليمنيين، وجهود الحكومة للتعامل مع التحديات المختلفة وفي مقدمتها الاقتصادية والإنسانية والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان تمادي ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن ورائها النظام الإيراني في جرائمها ضد الأعيان المدنية والمدنيين في اليمن ودول الجوار، وسقوط ضحايا أبرياء وتعريض المصالح الحيوية للخطر، يضع المجتمع الدولي امام مسؤوليته في دعم الحكومة وتحالف دعم الشرعية لإنهاء هذا الخطر واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.. لافتاً إلى ان النظام الإيراني لا يرى في اليمن الا منصة استهداف جوي وبري وبحري لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد الملاحة الدولية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذه الأفعال الاجرامية للميليشيات الحوثية تضعها في مصاف المنظمات الإرهابية، ما يحتم على المجتمع الدولي التعامل معها من هذا المنظور، وممارسة المزيد من الضغوط عليها لوقف ارهابها.. مؤكداً ان جرائمها الإرهابية المتصاعدة تؤكد انها أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
بدوره جدد المبعوث الأمريكي، ادانة بلاده وبشدة للهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات والسعودية وتصعيدها المستمر في اليمن.. مؤكدا ان هذا التصعيد غير المقبول يقوض فرص السلام والحل السياسي في اليمن.