ادان وزير الإعلام ، معمر الإرياني، اليوم الأربعاء، إحراق جماعة الحوثي لأكثر من 40 من منازل المواطنين في عدة قرى بجنوب مدينة الحديدة، واعتبرها امتدادا لاستهداف “الرافضين لانقلابها” من قيادات الدولة والمشايخ والسياسيين.
ووصف الإرياني ما حدث في قرى الطائف ومركوضة والشجيرة والنخيلة بأنه “انتهاء صارخ للقانون الدولي”.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة واضحة وصريحة لما حدث.
وجدد الوزير مطالبته المجتمع الدولي بالعمل على تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية، باعتبارهم “مجرمي حرب”.
وأقدمت ميليشيا الحوثي قبل أيام على إحراق منازل عشرات المواطنين في عدد من المناطق الواقعة في نطاق اتفاق ستوكهولم والخاضعة لسيطرة الميليشيات غرب البلاد.
وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، إن ميليشيات الحوثي أحرقت عشرات المنازل التابعة لأفراد من المقاومة التهامية في قرى الشجيرة والطائف والقازة ودخنان في المديرية.
فيما أفادت مصادر أهلية وشهود عيان بأن الحوثيين قاموا باقتحام المنازل وطرد النساء والأطفال ومصادرة ما بداخلها من مقتنيات قبل أن يشعلوا فيها النيران.