وجه التحالف العربي انذارا الثلاثاء لملشيات الحوثي في حالة عدم الافراج عن السفينه روابي الاماراتيه
وقال انه أنه قد يستهدف موانئ يمنية استخدمت في خطف وإيواء سفينة تحمل علم الإمارات الأحد،
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي إنّه “يجب على المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل السفينة روابي من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي”.
وحذّر من أنه “في حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح و عناصر القرصنة البحرية التي حدثت (ستصير) أهدافًا عسكرية مشروعة”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أنه وإلحاقاً للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتعرض سفينة الشحن التجاري (روابي) للقرصنة والاختطاف والسطو المسلّح في مساء يوم الأحد، أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة، عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف.
وأوضح العميد المالكي أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة “روابي” سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة (سقطرى)، بعد انتهاء مهمته الإنسانية، والذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة.
وأضاف أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني و”دليل سان ريمو” للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة، تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويضا لأمن الممرات المائية وتهديدا مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية.
كما بيّن العميد المالكي بأن هذا العمل الإجرامي الخطير يتنافى مع روح ونصوص اتفاق ستوكهولم للعام 2018م وخاصة ما تضمنه البند (الثاني) بالتعهدات والبند (الثاني) من الاتفاق والمتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واستمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية لكافة أنواع الانتهاكات والتي تجاوزت (30527) انتهاكاً متعمداً.
وشدد العميد المالكي على أنه يجب على الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل السفينة “روابي” من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي، وفي حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح و عناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافا عسكرية مشروعة، وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.
وقال مسؤول سعودي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إنّ “التحالف قد يضرب السفينة إذا لم يطلق الحوثيون سراحها”.
وبث الحوثيون عبر قناة “المسيرة” التابعة لهم مشاهد بالفيديو قالوا إنها من على متن السفينة المصادرة. ويمكن في الصور رؤية السفينة “روابي”، وفي مقطع آخر سيارات عسكرية وقطع أسلحة رشاشة وذخيرة.
لكنّ المالكي قال إنّ سفينة الشحن التي كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان في جنوب السعودية، تحمل على متنها “معدات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى فيها”.
وأوضح المسؤول السعودي أن اليمنيين “فبركوا هذه الفيديوهات”.
وأكد مسؤول أميركي في الخليج طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس الإثنين أن “عملية احتجاز (السفينة) عمل غير اعتيادي. يبدو بأنها أول حالة معروفة لاستيلاء الحوثيين على سفينة تابعة للتحالف بقيادة السعودية منذ أكثر من عامين”.
وقال المصدر نفسه إن السفينة “لا تبدو أنها سفينة شحن تنقل سلعا تجارية”، موضحا أنها “كانت تمر عبر المياه الإقليمية لليمن” بينما تعبر السفن التجارية “عادة المياه الدولية”.
ولكنه أوضح أنه ليس على علم بمحتويات السفينة أو إن كانت تحمل معدات عسكرية.
كما أدانت الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء اختطاف الميليشيات الحوثية للسفينة “روابي” في سواحل الحديدة.
واعتبرت الخارجية الأميركية اختطاف السفينة تهديد للملاحة الدولية في البحر الأحمر.