استعرضت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نتائج المسح الميداني متعدد القطاعات للنازحين في اليمن للعام 2021م، الذي نفذته الوحدة التنفيذية.
وتضمن نتائج المسح، الذي حضره وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومحافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر ووكيل الادارة المحلية عوض مشبح وممثلي المنظمات والهيئات الدولية والمانحة، مجمل احتياجات مخيمات النزوح من الخدمات التعليمية والصحية والايوائية و متطلبات المجتمع المضيف.
واكد وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان أحمد عرمان، ضرورة العمل المشترك بين المؤسسات الحكومية و المنظمات الدولية في التخطيط الإنساني وتحديد الاحتياجات وتقييم التدخلات وتقديم الخدمات الاساسية للنازحين.
وتطرق الى التحديات التي تواجه العمل الانساني في اليمن ومنها الاستهداف المتعمد للمليشيات الحوثية لمخيمات النازحين في محافظة مأرب بالصارويخ البالستية دون مراعاة الاعراف و القوانين الإنسانية ومايترتب ذلك على هدر جهود مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات ومضاعفة معاناة النازحين.
وطالب بضرورة استيعاب نتائج المسح في خطط المنظمات، المتضمنة الاحتياجات الإنسانية الملحة ومراعاة تزايد أعداد الأسر النازحة والمحتاجة، بما يكفل إيجاد قاعدة بيانات متكاملة وشاملة لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022م.
فيما أوضح وكيل اول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، أهمية المسح متعدد القطاعات من تمكين الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية والدولية من تحديد الاحتياج الفعلي والاساسي لضمان التدخلات المطلوبة.
وأشار رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، إلى حرص الوحدة التنفيذية من اشراك النازحين في رسم سياسة الاستجابة الانسانية حسب الاولويات الملحة ومراعاة العرف المحلي والسلم المجتمعي.. مشيداً بالجهود التي تبذل من قبل المنظمات الدولية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد.
من جانبه، اكد القائم بأعمال مدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن محمد رفيق، التزام المفوضية بالعمل مع الوحدة التنفيذية، ودعم الجانب الحكومي..داعياًالمنظمات الدولية والمجتمع الدولي الى دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدراتها..مثمناً الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في مساعدة المنظمات الدولية وتقديم التسهيلات الازمة بما يضمن تلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات المستهدفة.