عقد صباح اليوم الاثنين 06ديسمبر بمدينة سيئون ورشة عمل بعنوان ” إدماج النساء المزارعات في اللجان الزراعية وإشراكهن في صنع القرار “.
التي تأتي ضمن مشروع تعزيز قدرات النساء المزارعات بمديرية سيئون الذي تنفذه جمعية البدر النسوية التنموية بمنطقة بور ، بدعم من منظمة البحث عن أرضية مشتركة وبتمويل من الإتحاد الأوروبي .
وفي بداية الورشة أكد الأستاذ عبدالهادي التميمي وكيل المحافظة المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء في كلمة له إلى أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للشعوب ، معرجا على ما تعرضت له الزراعة بالجمهورية من عمل تدميري ممنهج ، أدى إلى اعتماد الحكومة على الاستيراد من الخارج ؛ واشار التميمي الى ضرورة أن تقوم النساء بدور كبير في كافة المجالات وفي أولوياتها المجال الزراعي ، كون الكثير من النساء في حضرموت يشتغلن بهذا المجال.
وكانت رئيسة الجمعية الأستاذة /منى سالم محيور قد رحبت في مستهل الورشة بالحضور مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء الجمعية هو الارتقاء بالمرأة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا وتحسين وضعها المعيشي من خلال توفير فرص عمل .
مؤكدة في سياق حديثها إلى اهتمام الجمعية بالمرأة المزارعة كونها الحلقة الأضعف في هذا القطاع ، ولما يحيط بها من مخاطر يومية منذ خروجها في الصباح الباكر بسيارة مكشوفة أو على أقدامهن وغيرها من الظروف الصعبة التي تعانيها النساء العاملات بهذا المجال.
وتحدث ميسر الورشة الأستاذ / سعيد أحمد قوقح للقيادات المستهدفة في الورشة من قيادات حكومية واعلامية ونسوية ومنظمات مجتمع مدني وعاملات زراعيات في المحور الأول حول عمل المرأة في الزراعة في حضرموت بين العرف والقانون ، موضحا دور المرأة في القطاع الزراعي والاعباء التي تحملتها في الماضي والحاضر وحاجة النساء العاملات في الزراعة لتشكيل كيان يضمهن ويدافع عن حقوقهن ، فيما تناول المحور الثاني المصاعب التي تواجه المرأة المزارعة وآليات إدماجها في اللجان الزراعية وإشراكها في صنع القرار ، حيث جرى بعد ذلك نقاش بين الحاضرين .
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات التي طالبت السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالاهتمام القطاع الزراعي والعاملين فيه ، وتمكين النساء اقتصادياً ، وتوفير أنظمة السلامة المهنية للعاملات الزراعيات ، وتفويض الجمعية لمواصلة العمل في تشكيل لجان زراعية بمنطقة بور وبقية مناطق مديرية سيئون .
حضر تدشين الورشة الاستاذ محمد عوض العامري مدير عام مديرية سيئون.