أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي الأمم المتحدة من قبلمليشيا الحوثي في صنعاء، فيمطلع الشهر الجاري
وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الموظفيْن الأمميين يحتجزان دون أي مبرر أو تهمة، وقد “مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما”.
ورغم تلقي تأكيدات من الحوثيين، قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن الخميس الماضي، بإطلاق سراح الموظفيْن، إلا أندوجاريك قال إن الموظفيْن لا يزالان رهن الاحتجاز.
ووصف ذلك بأنه “انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وانتهاك مباشر للتأكيدات التي تلقيناها الأسبوع الماضي. ندعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.
، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة عمليات “الإعدام بإجراءات موجزة التي طالت 10 أفراد من قوات الأمن المحلية، في محافظة الحديدة في 13 نوفمبر”.
وقال ستيفان دوجاريك إن عمليات الإعدام هذه “ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.