ناقش اجتماع للجنة الفرعية للسجون بمحافظة المهرة برئاسة محافظ المحافظة محمد علي ياسر، اليوم، أوضاع السجون والسجناء بالمحافظة.
تضم اللجنه نائب مدير الأمن والشرطة مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد ركن أحمد رعفيت، ووكيل نيابة مديرية الغيضة القاضي هاني بلحاف، ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ فائز بلحاف، ونائب مدير مكتب الأوقاف والإرشاد الأستاذ محمد الشاؤش، ومدير مستشفى الغيضة المركزي الأستاذ محسن بلحاف، ومديرة الدفاع الاجتماعي بمكتب الشؤون الاجتماعية الأستاذة نوير كدة، لمناقشة أوضاع السجون والمساجين.
في بداية اللقاء؛ الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الاستاذ سالم عبدالله نيمر، رحب المحافظ بن ياسر باللجنة الفرعية، شاكرًا جهودها وتبنيها لفكرة الاهتمام بمصالح السجناء والسجون.
وشدد المحافظ على ضرورة تحسين أوضاع السجناء وتأهيلهم والرفع من قدراتهم من خلال إقامة برامج وأنشطة توعوية ودورات تأهيلية وتدريبية داخل السجون، داعيًا في الوقت ذاته إلى نشر فكر الوسطية والاعتدال ونبذ الخلافات ومحاربة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا على دعم السلطة المحلية للجنة الفرعية للسجون، مطالبًا برفع كافة التصورات المتعلقة برعاية وتأهيل السجون والسجناء لاعتمادها.
وخلُص الاجتماع إلى الاتفاق على إعداد خطة لبرامج تاهيلية لبعض المهن الحرفية، وتفعيل دور الدعم النفسي ورفد السجن بإخصائيين اجتماعيين مع استكمال ترتيبات العيادة الطبية، وكذلك تنظيم دورات تعليمية وتوعوية لغرض إعادة إدماج السجناء في المجتمع بعد إنتهاء فترة العقوبة.
وعلي صعيد اخر ادى محافظ المهرة، اليوم الخميس، صلاة الجنازة على جثامين شهداء الواجب بنقطة الدمخ بمديرية المسيلة ملازم ثاني طالب عباس العمري “قائد النقطة” والمساعد عبدالفتاح العماد وذلك عقب صلاة الظهر في جامعة السعيد بمدينة الغيضة.
وقد أدى الصلاة مع المحافظ كلا من الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، وقائد القوات الخاصة بالجمهورية العميد يحيى اليسري ، ومدير عام الأمن والشرطة العميد مفتي صموده، وقائد اللواء 137 العميد ركن محمد القاضي، وعدد من قيادات السلطة المحلية وقيادات الوحدات العسكرية والأمنية وجموع غفيرة من المواطنين، وترحم المصلون على أرواح الشهداء، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما شارك المحافظ وقيادة السلطة المحلية وقادة الوحدات العسكرية والأمنية في مراسيم تشييع شهداء الواجب إلى مثواهم الأخير بمقبرة الغيضة.
وكان الشهداء تعرضوا لكمين غادر في مديرية المسيلة في شهر مارس من العام الجاري أثناء تأديتهم واجبهم.