وضع الدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان اليوم السبت حجر الأساس لمشروع بناء مركز غسيل وأمراض الكلى بهيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام في العاصمة المؤقتة عدن.
ويقام المشروع بتمويل من تبرعات عدد من أعضاء نادي رجال الأعمال اليمنيين عبر مؤسسة المشاريع النموذجية الإنسانية.
وسيخدم المشروع الذي سيشيد على عدة مراحل، وقد جمع له حتى الان نحو مليون دولار وذلك لصالح مرضى الفشل الكلوي المحتاجين للغسيل بالإضافة إلى علاج وجراحة أمراض الكلى المختلفة.
وأكد وزير الصحة أكد أهمية التكامل بين القطاعين العام والخاص لإحداث نقلة نوعية في مجال الخدمات الصحية الموجهة للمواطنين.
وأثنى الوزير بحيبح على الدور الخير لرأس المال في القطاع الخاص الذي تبنى فكرة إنشاء المركز الذي يؤمل حال إنجازه بأن يخفف العبئ على الخدمات المقدمة لمرضى الفشل الكلوي في العاصمة المؤقتة عدن؛ باعتبارها تعيش حالة ضغط على مرافقها الصحية نتيجة الكثافة السكانية والنزوح إليها جراء الحرب.
من جانبه ثمن رئيس هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام الدكتور أحمد سالم الجرباء أهمية المشروع كصرح علمي سيضمن الاستمرارية للخدمة لعشرات السنين.
وأشار إلى أن المركز سيبنى على مساحة ١٢٨٠ متر مربع من إجمالي ١٦٠٠متر مربع.
بدوره تحدث بشير باهارون بالإنابة عن مجموعة رجال الأعمال، عن المراحل التحضيرية للمشروع وفكرة إنشاء مؤسسة المشاريع النموذجية الإنسانية التي ستعمل بالشراكة مع القطاع العام لإنشاء هذا المركز كنواة أولى لمشاريع خدمية أخرى.
إلى ذلك تفقد الدكتور قاسم بحيبح وزير الصحة العامة والسكان اليوم مركز الاستصفاء الدموي بهيئة مستشفى الجمهورية والتقى الدكتور أحمد سالم الجرباء رئيس الهيئة ونائبه الدكتور سالم الشبحي.
واطلع الوزير بحيبح على أحوال المرضى الذين يتلقون جلسات الغسيل الكلوي في المركز واستمع من رئيس مركز الغسيل الكلوي إلى شرح مفصل عن عمل المركز والطاقة الاستيعابية الراهنة له والمقدرة ب٢٨ سرير تعمل على مدار اليوم لتستقبل ٩٠ حالة يومياً من عموم المحافظات.
واستمع وزير الصحة من المختصين إلى شرح مفصل عن الاحتياجات الملحة للمركز الذي يعمل بأقصى طاقاته، فقد تجاوز المركز المخطط السنوي المحدد ب 17 الف جلسة غسيل ووصل عدد الجلسات إلى 33 الف جلسة.
وأشاد الوزير بحيبح بالجهود التي تبذلها إدارة المستشفى والمركز لتجاوز الصعاب، داعياً إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول تساعد على تشغيل المركز وتعطي جوانب النقص والسعي لافتتاح مراكز للغسيل الكلوي في المحافظات لتخفيف الضغط على مركز عدن.