أكد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، ان الحوثيين بأنهم باتوا “أكثر دموية” في استهداف للمدنيين نتيجة لفشلهم في أرض المعركة.
جاء ذلك أثناء بحث بن مبارك، التطورات السياسية في اليمن وجهود تحقيق السلام مع المبعوث السويدي الخاص بيتر سيمنبي،
وعبر الوزير بن مبارك، عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة .. مؤكدا أن وقف الحرب وإحلال السلام يعتبر هدفا مشتركا للحكومة والمجتمع الدولي.
وأشار لما تتعرض له العبدية في محافظة مأرب من انتهاكات إنسانية جسيمة نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي وتعرضها للقصف المتواصل بالصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة ومنع المليشيا دخول الغذاء والدواء وإجلاء الجرحى والمرضى والمصابين، الأمر الذي يعرض أكثر من 35 ألف نسمة من المدنيين لخطر الإبادة.
وأوضح بن مبارك، أن الانتهاكات الحوثية في عموم اليمن زادت بشكل ملحوظ وأصبحت المليشيا أكثر دموية في استهدافها للمدنيين نتيجة لفشلها في أرض المعركة .. مؤكدا أن الانقلابيين إنما يخوضون حربا عبثية ولن يصلوا من خلالها إلى تحقيق أي مكاسب سوا مزيدا من الخسائر البشرية والمادية وإطالة أمد الحرب خدمة للأجندة الإيرانية الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه أكد المبعوث السويدي، استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام، وكذا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
وعلي صعيد اخر بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس مع السفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات التعاون بين البلدين وآفاق تطويرها وتنميتها، بالإضافة إلى تنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
وخلال اللقاء، تطرق وزير الخارجية الى استمرار التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية، وحصارها لمديرية العبيدية، موضحا الوضع الصحي والتداعيات الإنسانية لاستمرار هذا التصعيد والحصار المفروض على المدنيين، داعياً المجتمع الدولي للضغط على المليشيات الحوثية لوقف تصعيدها واعتداءاتها وانصياعها لدعوات السلام، مؤكدا حرص الحكومة اليمنية على التوصل لسلام شامل ومستدام قائم على المرجعيات الأساسية المتفق عليها.
من جانبه، أكد السفير التركي على موقف بلاده الثابت تجاه اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، ودعمها للحكومة الشرعية وللجهود المبذولة لتحقيق السلام، واعادة الأمن والاستقرار في اليمن.