قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة “ان استمرار تعامي المجتمع الدولي عن المجازر والفضائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بشكل يومي بحق المدنيين في محافظة مأرب، يؤكد انتهاجه سياسة الكيل بمكيالين”.
واضاف معمر الارياني “ان الموقف الدولي المتخاذل إزاء ما يتعرض له المدنيين من جرائم إبادة جماعية يعطي إشارات سلبية للمليشيا الحوثية للاستمرار في جرائمها وانتهاكاتها التي يذهب ضحيتها الابرياء من النساء والأطفال”.
واشار الارياني الى ان المجتمع الدولي مارس ضغوطاً على الحكومة الشرعية لوقف العمليات العسكرية باتجاه العاصمة المختطفة صنعاء بعد تقدم الجيش الوطني في مديرية نهم على بعد 6 كيلو متر من نقيل بن غيلان وعشرين كيلو متر من العاصمة، بحجة المخاطر على المدنيين والكثافة السكانية، وتفاقم الأوضاع الانسانية.
وقال الارياني “تكرر الامر مع الضغوط الدولية لوقف العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد ان كانت المعارك على أبواب المدينة، بحجة الأوضاع الانسانية والمخاطر على المدنيين، وسلامة البنية التحتية للمدينة وموانئها، ورعت الامم المتحدة اتفاق السويد الذي لم تنفذ مليشيا الحوثي بنوده”.
ولفت الارياني الى ان محافظة مأرب التي تحتضن أكبر تكتل للنازحين بين المحافظات اليمنية تتعرض لعدوان بربري منذ أعوام، وتستهدف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وتتعرض مديرية العبدية لحصار غاشم منذ أسابيع، في ظل صمت دولي مخزي ومعيب.
وطالب الارياني الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الاممي والأمريكي، مراجعة مواقفهم والتصدي لمسئولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والضغط على مليشيا الحوثي الارهابية لوقف فوري لقتلها الممنهج والمتعمد للمدنيين، وادراجها وقيادتها ضمن قوائم الارهاب الدولية.