تلقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، الذي جدد الترحيب بعودته الى العاصمة المؤقتة عدن، ودعم دول مجلس التعاون لحكومة الكفاءات السياسية لممارسة مهامها وقيادة جهود الإصلاحات التي يحتاجها الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وجرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع على الساحة الوطنية ومستجداتها والجهود الأممية لإحلال السلام، إضافة الى الموقف الموحد باتجاه استكمال تنفيذ اتفاق الرياض على ضوء الجهود المخلصة والحثيثة التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، واهمية ايفاء الأطراف بتنفيذ التزاماتها، بما يخدم وحدة الصف الوطني في المعركة المصيرية والوجودية ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وناقش الجانبان، اليات التنسيق لحشد الدعم للحكومة للقيام بواجباتها، وما يمكن ان يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الجانب، خاصة في جانب الدعم الاقتصادي العاجل وتحسين الخدمات الأساسية.
وناقش الجانبان أولويات الحكومة الجديدة وما يمكن ان يقدمه مجلس التعاون لدعم دول الخليج العربية من اسناد ودعم لمهامها، والتنسيق المشترك في عدد من الجوانب خلال الفترة القادمة.
وأشاد رئيس الوزراء بالمواقف المشرفة والمخلصة لدول مجلس التعاون الخليجي ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف، وحرصها على تحقيق الامن والاستقرار وتجاوز الاوضاع الراهنة في اليمن.. مشيرا الى التطلعات المعقودة على الاشقاء في دول مجلس التعاون لتقديم المزيد من الدعم للحكومة وبشكل عاجل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ووقف تراجع العملة وتحسين الخدمات الأساسية.. لافتا الى الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه واهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في هذه المرحلة الحرجة وتوحيد الصفوف لمواجهة وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه من مليشيا الحوثي.
بدوره اكد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الحرص على حشد الجهود لتقديم كل أوجه الدعم لحكومة الكفاءات السياسية للقيام بدورها والايفاء بالتزاماتها.. مشددا على ضرورة تنفيذ متطلبات اتفاق الرياض والعمل على خدمة مصالح اليمن والشعب اليمني.