وصل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، إلى محافظة شبوة، للإطلاع ميدانيا على الاوضاع العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية والخدمية والتنموية، في شبوة والمحافظات المحررة.
ووفق الوكالة الرسميه سبأ كان في استقبال الدكتور معين عبدالملك، لدى وصوله الى العاصمة عتق، محافظ شبوه محمد بن عديو وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
ورأس رئيس الوزراء اجتماعات لقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية، لمناقشة الاحتياجات والمتطلبات العاجلة لدعم معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وكذا التدابير اللازمة لوقف التدهور الاقتصادي، واتخاذ الإجراءات الهادفة الى دعم العملة الوطنية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي اللقاء، رحب محافظ شبوة برئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له وأثنى على أهمية الزيارة في هذا التوقيت الذي يرابط فيه المقاومون في أطراف المحافظة لمواجهة العدوان الحوثي معرباً عن شكره وتقديره على هذا الاهتمام من القيادة السياسية والحكومة .
واستمع الدكتور معين عبدالملك، من محافظ شبوة، إلى تقرير متكامل بشأن مجمل المستجدات والوضع الميداني القتالي في عدد من الجبهات بمديريات بيحان، واحتياجات الدعم والاسناد لأبطال القوات المسلحة والأمن ورجال القبائل في هذه المعركة.
وقال رئيس الوزراء إن :”المعركة مع مليشيات الحوثي اليوم معركة مصيرية وليست معركة شبوة أو مأرب فحسب بل هي معركة كل اليمنيين، ولا عزاء لنا في أي شبر يفقد أو أي شهيد يسقط وهو يقاتل المليشيات إلا بإستعادة الأرض وتحرير اليمن”.
وأكد رئيس الوزراء حرص القيادة الشرعية والحكومة على دعم صمود شبوة ومأرب في معركة كل اليمنيين ضد المشروع الإيراني ولفت إلى أن شبوة بمقدرات بسيطة من ثرواتها صنعت نموذجا للتنمية والبناء في وقت قصير وأن ما تتعرض له اليوم هو بسبب ماحققته من رسم صورة إيجابية عن وجود الدولة ومؤسساتها.
وكشفت مصادر مقربه من محافظ شبوه رفض العرض والدعم مقابل التنازل عن بلحاف وإصر محافظ شبوة وكل مسؤولي المحافظة على إخلاء منشأة بلحاف قناعة منهم بأهمية عودة هذه المنشأة للعمل،،
بعدها غادر معين عبدالملك الى سيؤن
~