شهدت مدينه تعز اليوم مظاهرات عنيفه احتجاجا على انهيار سعر العملة ومطالبين بإقالة حكومة معين عبدالملك
قام المتظاهرون باحراق اطارات السيارات بصوره كثيفه وملاء الدخان المدينه كما تم قطع للطرقات بسبب انهيار العملة وتردي الاوضاع المعيشية للمواطن والمحتجون يحملون الشرعية والتحالف المسئوليه
دعت للتظاهره العنيفه مجموعه محسوبه علي حزب الاصلاح الاخواني
فقد اغلق المتظاهرين عدة شوارع رئيسية وفرعية في المدينة أبرزها شارع جمال وادي القاضي وحوض الأشراف والثورة ودوار سنان ومنعوا حركة المرور في تلك الشوارع بعد إضرام النار في إطارات مطاطية.
ونجحت قوات الأمن أعادت فتح الشوارع عقب إغلاقها من قبل المحتجين وصرح بأن شابا من المحتجين أصيب إصابة حرجة إثر طلق ناري استقر بصدره أثناء الاحتجاجات.
وعلي الفور اصدرت اللجنه الامنيه بتعز بيانا حذرت فيه المتظاهرين من الخروج عن السلميه
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير.. محذرة من استغلال صعوبة الاوضاع الاقتصادية وتدهور العملة في تحريض الناس للتخريب والمساس بالمحلات التجارية وقطع الطرقات ونشر الفوضى في المدينة.
وأوضحت اللجنة الامنية في بيان ، أنها تدرك بشكل تام صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها شعبنا اليمني جراء التدهور المستمر لسعر العملة وما يرافقها من ارتفاع مؤسف في أسعار السلع..مؤكدة إنها على ثقة تامة بوعي أبناء محافظة تعز تجاه مسألة الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وحماية السكينة العامة خلال المسيرات والتظاهرات.
كما حذرت اللجنة الامنية، من أي استغلال لأوجاع المواطنين والنفاذ من خلال الاحتجاجات للتخريب وحرفها عن مسارها السلمي والحضاري ، خدمة لأعداء تعز واليمن، وللأجندة الفوضوية التي ما فتئت تتربص بمدينتنا جراء مواقفها الوطنية المشهودة، وصمودها الأسطوري منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
واشارت اللجنة الى انها لن تتهاون أبدا، وسوف تضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للاخلال بالنظام العام، والتخريب، وإثارة الفوضى، أو ارتكاب ممارسات تضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.
ودعت اللجنة الامنية، الاعلاميين والناشطين في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الإجتماعي للقيام بدور إيجابي سواء في الضغط بشكل حضاري لانقاذ العملة والاقتصاد الوطني، أو التوعية بالمخاطر الكبيرة التي تواجهها بلادنا جراء استمرار الانقلاب وتداعياته الأليمة والكارثية على مستقبل اليمن.