اعلنت رئاسه الجمهوريه المصريه اليوم وفاة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الاسبق ووزير الدفاع واعلنت حالة الحداد الوطني
وقال بيان رئاسة الجمهوريه تن مصر فقدت رجلاً من أخلص أبناءها وأحد رموزها العسكرية الذي وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.. المغفور له المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق ..
بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ساهم خلالها في صناعة أعظم الأمجاد والبطولات التي سُجلت بحروف من نور في التاريخ المصري ..
قائد ورجل دولة تولى مسؤولية إدارة دفة البلاد في فترة غاية في الصعوبة تصدى خلالها بحكمة واقتدار للمخاطر المحدقة التي أحاطت بمصر.
إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ينعي للأمة رجلاً كانت له صفات الأبطال، فإنه يعرب باسمه وباسم شعب مصر وحكومتها عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الراحل المشير محمد حسين طنطاوى، ويدعو المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته جزاء صالح أعماله للوطن.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي غرد قائلا :فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن.
إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر. عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان.
بسم الله الرحمن الرحيم.. “مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا”.
صدق الله العظيم
وقاد المشير طنطاوي مصر لمده 3 سنوات في اعقاب ثوره25 يناير 2011 بعد تنحي الرئيس الاسبق حسني مبارك وشهدت مصر حاله من الفووضي السياسيه نجح في التصدي لها
واكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق قاد مصر بحكمة وإخلاص وتفان شديد في أصعب الظروف خلال فترة حكم المجلس العسكري من 2011 وحتى تسليم السلطة بعد الانتخابات في 2012، مشددُا على أن المشير #طنطاوي كان سببا حقيقيا في حماية مصر، معلنا الحداد الوطني على وفاته.
وقال الرئيس السيسي – خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية في شبه جزيرة سيناء اليوم – إنمصر فقدت أحد أبنائها المخلصين معلنا إطلاق اسم المشير طنطاوي على قاعدة #الهايكستب_العسكرية .
وأضاف الرئيس أن المشير طنطاوي قاد تلك المرحلة بإخلاص وحكمة شديدة ، حيث كانت الدولة المصرية معرضة للانهيار وللحرب الأهلية، وهو (المشير طنطاوي ) من ساهم في عبور الدولة لتلك المرحلة بأقل قدر من الأضرار التي تطال الدول في مثل هذه الظروف ، مؤكدُا أن المشير طنطاوي بريء من أي دم سواء في أحداث شهدتها مصر في تلك الفترة مثل “محمد محمود” وماسبيرو ، واستاد بورسعيد .. لافتا إلى أن كل المسؤولين الذين كانوا متواجدين في تلك الفترة بريئين من تلك الأحداث .
واستشهد الرئيس السيسي بكلمة كان يرددها المشير طنطاوي بأنه كان “يمسك جمرة نار في يده لو تركها لكانت ستحرق الدنيا، وانه لا يمكن أن يتركها .. لافتا إلى أن هذا الشعور عاش به المشير طنطاوي على الأقل فترة السنة والنصف التي تولى فيها المجلس العسكري المسؤولية، في فترة صعبة، وهي شهادة للتاريخ له وهو في ذمة الله، مشددا على أن ذلك الراجل العظيم كان سببا حقيقيا في حماية مصر من السقوط.