ثمن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الدعم الفرنسي للقطاع الصحي في اليمن ومواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والأمراض المعدية وتطوير المؤسسات والمستشفيات في اليمن.
وأكد وزير الصحة خلال لقائه، اليوم، السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، على أهمية مضاعفة الجهود لدعم القطاع الصحي في اليمن لما من شأنه معالجة آثار الحرب وتأثيراتها السلبية على المؤسسة الطبية والصحية، ومواجهة الأوبئة والتحديات الصحية..مشيراً الى الوضع الصحي في مناطق النزوح وخطورة استمرار الهجمات الحوثية على المخيمات والمناطق المكتظة بالسكان.
واستعرض وزير الصحة ،الجهود التي بذلتها الوزارة لمكافحة وباء كورونا في ضل الامكانيات الشحيحة وعدم توفر اللقاحات الكافية، وهو ما شكل ضغطاً كبيراً على القطاع الصحي في البلاد..مشيداً بمركز الطوارئ الجراحي الفرنسي التابع لمنظمة بلا حدود بعدن..معرباً عن تطلعه لافتتاح مركز جراحي طوارئ مماثل في مأرب.
كما بحث في لقاء اخر مع القائمة بأعمال سفير كوريا الجنوبية لدى اليمن هيون سيونغ، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم القطاع الصحي في اليمن.
وفي اللقاء، ثمن الوزير بحيبح دعم الحكومة الكورية لليمن، لاسيما في المجال الصحي..مشيراً إلى أن ترميم مستشفى خليفة في التربة بمحافظة تعز يعد واحداً من المشاريع المهمة التي تنفذها كوريا الجنوبية في اليمن.
وناقش وزير الصحة مع القائمة باعمال السفير الكوري، عدداً من الملفات الصحية وفي مقدمتها مواجهة الموجات الجديدة من وباء كورونا والتحديات التي تواجه الوزارة..متطلعاً إلى تطوير العمل الثنائي المشترك لدعم القطاع الصحي بما يساهم في التخفيف من الوضع الإنساني الصعب للشعب اليمني.
من جانبها أكدت القائمة باعمال السفير الكوري، دعم بلادها الكامل للحكومة اليمنية بما يخفف من الأزمة الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار.