ناقش اجتماع عقد ، اليوم ، بالعاصمة عدن برئاسة وزير النقل د. عبدالسلام صالح حُميد مع كلً من دياجو زورلا نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن ، و زكريا سعيد منسق الاوتشا في المخاء ، و وليد باهارون نائب مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة UNDP بحضور نائب وزير النقل ناصر شريف ، و الدكتور عبدالملك الشرعبي مدير عام ميناء المخاء ، سبل دعم الموانىء وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وخلال الاجتماع أكد الوزير حُميد على أهمية دعم الموانىء وزيادة قدراتها وكفاءتها من استقبال السلع والخدمات بكل يسر وانخفاض تكاليفها بغية التخفيف على كاهل المواطن من ارتفاع اسعار المواد الغذائية والدوائية بدرجة رئيسية وغيرها من المواد ، معربآ عن امله في تجاوز الآلية المعمول بها حاليآ في استقبال البواخر والمكلفة جدآ ،
يجري تفتيشها اولا في ميناء جدة الامر الذي يزيد من تكليف الشحن إلى جانب ارتفاع الرسوم التأمينية عليها ، لافتاً الى أن الحكومة تعمل جاهدة على تقليص تكلفة التأمين لدى الشركات التأمينية العالمية وتعمل الوزارة حاليآ العمل وفق مسارين اولهما متعلق بالحكومة والتحالف والجاري التنسيق بشأنه لنقل عملية التفتيش إلى الموانئ اليمنية في المناطق المحررة مباشرة دون ذهابها إلى جدة ، وثانيهما يتمثل في البحث عن وديعة تأمينية بهدف خفض رسوم التأمين على البواخر كما ان الوزارة تعمل مع قيادة مؤسسات الموانئ على معالجة الاختلالات المالية والفنية وبما يساهم في الارتقاء بمستوى الاداء العام لنشاط المؤانى ورفع كفاءتها .
وأضاف الوزير حُميد ان ميناء المخاء يعتبر ميناء هام في الوقت الراهن كونه يخدم محافظة تعز ذات الكثافة السكانية الكبيرة بالاضاقة إلى عدد من المحافظات المجاورة ، مشيراً الى ان افتتاح الميناء سيساهم في تخفيض التكلفة على المواطن البسيط من اسعار السلع الاستهلاكية ، وكذا سيحد كثيرا من عمليات التهريب.عبر الشريط الساحلي الممتد من باب المندب إلى منطقة المخاء.
من جانبه نوه نائب وزير النقل الاخ ناصر شريف إلى أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات للمنظمات الإنسانية في عملية التنقل بين المحافظات ، وتابع بالقول : ” ونتطلع إلى شراكة حقيقية للعمل معكم وأن يكون هناك دعم حقيقي سيخفف بالتأكيد من معاناة المواطنين وبالذات في تعز التي توجد فيها كثافة سكانية كبيرة مقارنة ببقية المحافظات” .
وفيما اشاد د. عبدالملك الشرعبي مدير عام ميناء المخاء بزيارة السيد ديفيد جرسري المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن الى ميناء المخاء واطلاعه على اوضاعها وعملها ، فقد اوضح ان باب الميناء مفتوح لكافة المسؤلين المحليين والدوليين للإطلاع عن كثب على اوضاع الميناء ، مؤكداً أن إعادة تأهيل الميناء هو عمل إنساني بحث لخدمة المواطنين الذين يعانون المشقة في وصول السلع والمواد الاستهلاكية إليهم ، مطالباً من جانب اخر كافة المنظمات الإنسانية بالشراكة الحقيقة والعمل على تأهيل الميناء للعمل من جديد.
من جانبهم أكد ممثلو المنظمات الدولية إلى انهم سيسعون إلى توفير الدعم الإنساني بكافة السبل ، مطالبين في ذات الوقت من الحكومة بالعمل الجاد وتسهيل عملهم وخاصة فيما يخص مشاريع دعم الموانىء اليمنية ومن ضمنها ميناء المخاء.
حضر الإجتماع الأخ أحمد الاكحلي نائب مدير عام ميناء المخا، والاخ بسام المفلحي مدير عام مكتب الوزير .