كشف مصدر مسؤول في لجنة التسيير المشتركة للاشراف ومتابعة تنفيذ اتفاقية منحة المشتقات النفطية بين اليمن والسعودية، عدد من الحقائق حول المنحة السعودية
كما كشف آليات صرفها وشروط الاستفادة منها، بما في ذلك حوكمة قطاع الكهرباء، ووضع معالجات مستدامة في هذا القطاع.
وأفاد المصدر في بيان، ان المنحة وبموجب الاتفاق الموقع بين الحكومة والاشقاء في المملكة العربية السعودية، حددت المستفيدين واوجه الصرف واشتراطات المنحة و الامور الواجب القيام بها من كل طرف.. مؤكدا ان تشكيل لجنة التسيير كان احد الشروط الواردة في الاتفاقية، وممثل فيها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، و الوزارات والجهات الحكومية ذات الاختصاص، إضافة إلى وجود تمثيل لمنظمات المجتمع المدني، والكثير من أعضاءها من ابناء عدن، كما يقتصر عمل لجنة التسيير على ضمان الشفافية وتطبيق الالتزامات والشروط الواردة في اتفاقية المنحة.
ولفت المصدر إلى ان المحافظات المستفيدة من المنحة في الفترة السابقة : عدن ، حضرموت ، شبوة ، لحج ، ابين ، المهرة.. مبينا ان اكثر محافظة ملتزمة بالتسديد هي شبوة.
وأكد ان نسبة استفادة العاصمة المؤقتة عدن بلغت ٦١ ٪ من اجمالي وقود المنحة في الدفعات الثلاث السابقة ( ١٠٩ الف طن ديزل و ٤٦ الف طن مازوت ) وبعدها حضرموت ٢٥ ٪ .. مشيراً إلى أن إجمالي المبالغ التي سددتها الحكومة في الدفعات الثلاث السابقة والدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية بلغ 52 مليون و 844 الف و517 دولار.
وأشار المصدر إلى أن لجنة التسيير تعمل بتعاون وثيق مع وزارة الكهرباء ومؤسساتها والسلطات المحلية في المحافظات المستفيدة على الحفاظ على استمرارية المنحة من خلال الالتزام بشروط المنحة الواردة في اتفاقية المنحة.. موضحا ان التحصيل احد اهم شروط المنحة.
وأهاب بالمواطنين الالتزام بتسديد الفواتير وفروع المؤسسة العامة للكهرباء برفع نسبة التحصيل وتقليل الفاقد والعشوائي وتوريد المبالغ الى الحساب المشترك، وفقا لاشتراطات المنحة والاتفاقية الموقع عليها .
كما اهابت اللجنة بالجميع التعاون من اجل ضمان استمرارية المنحة، ونبهت من ان استهداف اللجان العاملة في المنحة بالتشهير لا يخدم سوى التأثير على قدرة هذه اللجان على اداء مهامها و عملها على ضمان استمرارية المنحة.
ودعت الجميع الى عدم استخدام المنحة التي تهدف إلى خدمة المواطنين في حيز التراشق السياسي.
وعبرت اللجنة عن تقديرها الكبير للدعم الاخوي الصادق من الأشقاء في المملكة العربية السعودية للحكومة والشعب اليمني في مختلف الظروف والاحوال، وحرصها على تخفيف معاناة الشعب اليمني وتحسين الخدمات.. ونوهت بما يبديه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من جهود في انجاح واستمرار المنحة.