حدد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب.أبرز الأولويات القادمة للحكومة اليمنية و التي تتمثل في إعادة بناء الدولة و إنهاء الانقلاب و إعادة إعمار البنية التحتية و ربط التدخلات التنموية بالإنسانية و التطوير و الاصلاح المؤسسي.
جاء ذلك في مشراكة الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع الوزاري الإقليمي لدول آسيا والمحيط الهادئ رفيع المستوى بشأن التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً المنعقد بمدينة جنيف السويسرية بوفد ترأسه
واستعرض نائب وزير التخطيط في كلمته التي القاها في الاجتماع، الجهود والتحديات التي واجهتها اليمن في تنفيذ برنامج عمل الدول الأقل نمواً خلال العقد السابق، من انخفاض في المؤشرات الاقتصادية و تقديم الخدمات جراء انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية و مؤسسات الدولة..مشيراً الى جهود الحكومة للتواصل مع الجهات المانحة لتعزيز العلاقة التنموية في اليمن واستئناف انتاج النفط و تحصيل الموارد الاخرى المستدامة.
و يهدف الاجتماع، إلى إجراء تقييم شامل لتنفيذ برنامج العمل خلال العقد المنصرم وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة و حشد تدابير وإجراءات الدعم الدولي و دعم الموارد المحلية ، و اعتماد شراكة متجددة بين أقل البلدان نموا وشركائها في التنمية.
شارك في الاجتماع، المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، و رئيس المكتب الفني بوزارة التخطيط و التعاون الدولي المهندس شعيب علي.
الجدير ذكره، أن اليمن هي نائب رئيس مجموعة الدول الأقل نموا.