أبلغت الميليشيا المدعومة من إيران، سكان قريتين شمال محافظة الحديدة بمغادرة منازلهم خلال شهر بدءا من مطلع أغسطس الجاري
أوضحت مصادر محلية أن الميليشيا أمهلت أهالي قريتي دير عفيف والزوطية غربي مديرية 30 يومًا لإخلاء المنطقة.
كما يستهدف قرار التهجير الحوثي نحو 175 أسرة تقطن قرية دير عفيف شرق محطة رأس كثيب، بجانب 140 أسرة في قرية الزوطية على بعد 4 كم شمال المحطة.
وتحيط المليشيا قرى ساحل الحديدة شمالا بإجراءات أمنية مشددة من بينها جمع بيانات جميع الزوار والسائقين، وعدم العبور إلا ببلاغات أمنية، إضافة إلى منع آلاف الصيادين من مزاولة أعمالهم في هذا الشريط الساحلي بعد أن أصبح محاصرا بحقول الألغام البحرية والبرية، حسب المصادر.
هذا واستغلت الميليشيا الحوثية اتفاق ستوكهولم في جعل المناطق الساحلية شمال الحديدة حزاما آمنا، وقامت بتحويلها إلى منطقة عسكرية، تستقبل السلاح ومعدات الورش الإيرانية المهربة التي يعتقد أن خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يشرفون عليها، وتضم مخازن سلاح ومعامل تركيب وتفخيخ طائرات مسيرة وقوارب، ومنصات إطلاق صواريخ، وتجهيز الألغام البحرية.