بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، مع نظيره الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في ديوان وزارة الخارجية السعودية،اليات تفعيل اتفاق الرياض بين الشرعيه والمجلس الانتقالي الجنوبي
كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرهاو توحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ونقل الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لسمو الأمير تقدير اليمن حكومة وشعباً لجهود المملكة ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في معركته لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي ومواجهة الدور الإيراني التخريبي في المنطقة،
كما اشاد بالدور الإنساني للمملكة في تقديم المساعدات التنموية والإغاثية للشعب اليمني وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي تواجهها اليمن.
وتطرق الوزير بن مبارك، إلى أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.
واستعرض بن مبارك، قضايا المغتربين وما يحظون به من رعاية من أشقائهم في المملكة، وضرورة العمل كذلك على حل مشاكلهم وتذليل الصعاب التي يواجهونها لما يشكلونه من أهمية كرافد اقتصادي حيوي لليمن ومساهمتهم في إعالة عوائلهم داخل اليمن خاصة في ظل الظروف الراهنة التي سببها الانقلاب الحوثي في أكبر أزمة إنسانية عرفها الشعب اليمني.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على موقف بلاده الثابت من وحدة واستقرار وأمن اليمن وسلامة أراضيها وحرص قيادة بلاده المستمرة على العمل المشترك في دفع آفاق التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين والتنسيق المشترك في دعم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وعودة الاستقرار باليمن.
ورحب الجانبان بقرار الأمم المتحدة بتعيين المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ إلى اليمن خلفا لمارتين غريفيث، وتطلعا لإنجاح مهام المبعوث الجديد ومواصلة استكمال جهود المجتمع الدولي نحو إيجاد حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء السفير عبد القادر محمد هادي رئيس مكتب وزير الخارجية، والسفير عبدالملك حسن الارياني نائب سفير الجمهورية اليمنية في الرياض.