اصدر الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد سلسله من القرارات لوضع حد لحالة الفوضي التي تشهدها البلاد وتقليص من نفوذ حركه النهضه الذراع السياسي لجماعه الاخوان
فقرر الرئيس تجميد جميع سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان.
كما ، أعفى سعيد رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
واتت القرارت أتت بعدما شهدت تونس الأحد مظاهرات في مدن واشتباكات مع القوى الأمنية للمطالبة بتنحي الحكومة وحل البرلمان، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي. وأعلن الرئيس أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد.
وأضاف الرئيس أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد كما قرر تولي رئاسه النيابه العامه ا
اعلن بن سعيد القرارات في اجتماع مع القيادات العسكريه والامنيه في البلاد وحذر من اطلاق النار علي المواطنين او اثاره الفتن في البلاد
ووصفت حركه النهضه علي لسان رئيسها راشد الغنوششي بانه انقلاب علي الثوره في حين استند الرئيس علي نص الفصل 80 من الدستور الذي اقرته حركه النهضه .
و أتت هذه القرارت بعدما شهدت تونس الأحد مظاهرات في مدن واشتباكات مع القوى الأمنية للمطالبة بتنحي الحكومة وحل البرلمان، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.
واستهدف محتجون مقرات حزب النهضة بعدة مدن في أعنف موجة احتجاجات في السنوات الأخيرة تستهدف أكبر حزب في البرلمان وشارك في أغلب الحكومات بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
أما في العاصمة تونس وقرب مقر البرلمان بباردو، فقد استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة ورددوا هتافات تطالب باستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وحل البرلمان.
وأفاد شهود عيان أن مئات أيضا خرجوا في قفصة وسيدي بوزيد والمنستير ونابل وصفاقس وتوزر. وفي سوسة، حاول المتظاهرون اقتحام المقر المحلي لحزب النهضة.