شهد افتتاح دورة الالعاب الاولمبيه طوكيو ظهر اليوم حفل بسيط والاغرب في تاريخ الألعاب الأولمبية، وهي دوره وصفت بانها ” منحوسه ”
فقد تاجلت الدوره المقرر،لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا كما جرت بدون حضور جماهيري وحققت خسار ماليه كبيره تحملتها الحكومه اليابانيه
وانطلق حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في طوكيو الجمعة، بعروض بسيطة لراقصين، وعرض ضوئي متطور، في الاستاد الأولمبي في طوكيو.
ويحضر الحفل ألف شخص فقط، من الشخصيات المهمة والمسؤولين، بينما تبقى أغلب مقاعد الاستاد الكبير خالية من الجماهير.
أما بالنسبة للرياضيين الذين سيمثلون بلدانهم، فسيتقلص عددهم كثيرا خلال استعراض الدول، ولن يتمكن جميعهم من السير حول الاستاد خلال الافتتاح، كإجراء احترازي.
وطغى طابع “حزين” على الافتتاح، بسبب تفشي الوباء، وكذلك بسبب الموسيقى الحزينة نسبيا، التي اختارتها اللجنة المنظمة في الافتتاح.
وتجلى المنظر الحزين بالألعاب النارية التي أطلقت حول الاستاد، ولكنها لم فقدت معناها بغياب أصوات الجماهير وهتافات الآلاف.
وتستمر مخاوف اليابانيين من إقامة الألعاب في هذا الوقت، مع تسجيل طوكيو أعلى عدد من حالات الإصابة بكورونا، منذ يناير، حيث قاربت الحالات ألفي حالة إصابة يوميا.
وشهد الحفل امبرطور اليابان ورئيس اللجنه الاولمبيه ورؤساء الوفود المشاركه في الالعاب