اكد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء خلال اجتماع افتراضي عقده اليوم مع الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، كريستيان بروخ، حاجة اليمن للدعم في صياغة رؤية على المدى القصير والمتوسط لتجاوز الاستنزاف الذي تمثله الكهرباء للمالية العامة،
كما طلب اعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، والاستفادة من البدائل الاكثر كفاءة لتقديم خدمة مرضية للمواطنين..
واعرب عن تطلعه للاستفادة من خبرات شركة سيمنس في هذا المجال وبناء علاقات شراكة معها.
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على إيجاد شراكات واسعة لحل مشكلة الكهرباء ورفع القدرات التوليدية باعتماد خيارات مجدية واقل كلفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة.
ناقش الاجتماع مجالات الشراكة الممكنة بين الحكومة وشركة سيمنس لتخطيط قطاع الكهرباء في اليمن وزيادة قدراته التوليدية بالاعتماد على وسائل اقل كلفة، وفرص التمويل المتاحة لذلك.
كما تم التطرق الى واقع قطاع الكهرباء في اليمن، والخطط الكفيلة للنهوض به، والوقوف على أهم المشاكل والعقبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي والوصول إلى حلول جذرية لتذليلها.
واستعرض الدكتور معين عبدالملك، التحديات القائمة في مجال الكهرباء والطاقة، بدءً بالتخطيط للقطاع بشكل شامل، ووضع التوليد وشبكات التوزيع والربط.. ولفت الى وجود فرص قائمة لإنتاج الكهرباء بوسائل اقل كلفة وأكثر استمرارية سواء بالغاز او بالطاقة المتجددة.. وقال “سنعمل مع شركائنا من صناديق اقليمية ودولية والدول المانحة لتوفير التمويل اللازم”.
بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، استعداد الشركة للعمل مع الحكومة في صياغة الرؤى والحلول للتحديات التي تواجهها في قطاع الكهرباء، وتسخير خبراتها في ذلك.
وقدم المختصين من شركة سيمنس في الاجتماع عرضا اوليا لتحليل قطاع الكهرباء في اليمن ومقترحات المعالجات المتاحة.
شارك في الاجتماع وزيري النفط والمعادن عبدالسلام باعبود والكهرباء والطاقة انور كلشات، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة للشرق الاوسط ديتمار سيرسدورفر، ومسؤول ملف اليمن في الشركة ايمن القريحي.