اعرب وزراء المجلس الانتقالي في الحكومه اليمنيه رفضهم لبيان الحكومه المؤيد للبيان السعودي حول تنفيذ اتفاق الرياض
وعبروا في بيان عن أسفهم، لإصدار بيانباسم حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال دون علمهم بصفتهم أعضاء في الحكومة.
وأكدوا أن استخدام اسم وصفة حكومة المناصفة في بيانات تصعيدية تستهدف جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية الحريصة على توحيد الصف ومواجهة المخاطر والتهديدات المشتركة للجنوب والشمال والإقليم، يعد أمراً بالغ الخطورة.
كما أكدوا في البيان دعمهم الكامل للسلطة المحلية في العاصمة، ممثلة بمحافظ المحافظة عدن على ما يبذله من جهود لتفعيل مؤسسات الدولة الاعلامية والاقتصادية والخدمية بكادرها الأصيل بعد ان استمرت مغلقة أكثر من ٧ سنوات، ونطالب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواجدين في الخارج بالعودة للمشاركة ودعم هذه الجهود.
في ما يلي نص البيان:
بيان صادر عن وزراء حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال
نُعرب عن أسفنا لإصدار بيان يومنا هذا السبت 23 ذو القعدة، 1442هـ الموافق 03 يوليو، 2021م باسم حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال دون علمنا بصفتنا أعضاء في الحكومة.
إن استخدام اسم وصفة حكومة المناصفة في بيانات تصعيدية تستهدف جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية الحريصة على توحيد الصف ومواجهة المخاطر والتهديدات المشتركة للجنوب والشمال والإقليم، يعد أمراً بالغ الخطورة.
نؤكد على دعمنا الكامل للسلطة المحلية ممثلة بمحافظ العاصمة عدن على ما يبذله من جهود لتفعيل مؤسسات الدولة الاعلامية والاقتصادية والخدمية بكادرها الأصيل بعد ان استمرت مغلقة أكثر من ٧ سنوات، ونطالب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة المتواجدين في الخارج بالعودة للمشاركة ودعم هذه الجهود.
ونشير إلى أن اختلاق الأزمات السياسية والاقتصادية وإشعال الحروب العبثية في أوساط المجتمعات المحلية مثلما يجري في محافظة أبين (مديرية لودر)، ما هي إلا صورة لما ذكرناه أعلاه، وهو أمر غير مقبول وغير مبرر وقد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة في الوقت الذي يدعو فيه اتفاق الرياض ورعاته إلى توجيه السلاح نحو العدو الحقيقي المتمثل في المليشيات الانقلابية الحوثية وداعميها.