قام نائب رئيس الجمهوريه الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم، بمتابعه التطورات قي محور علب بصعده كما التقي قائد قوات البحرية الأمريكية الوسطى مشيدا بدورها في مكافحه تهريب السلاح الايراني للمليشيا الحوثيه
فقد أجرى علي محسن صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بقائد محور علب قائد اللواء 63 العميد ياسر مجلي، للاطلاع على الأوضاع الميدانية والبطولات التي يسطرها الأبطال في جبهات المحور بمحافظة صعدة.
واستمع نائب الرئيس، من قائد محور علب، إلى موجز عن التطورات الميدانية والعسكرية وما يسطره الأبطال من تضحيات خالدة في سبيل دحر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأشاد نائب الرئيس بثبات المقاتلين وصمودهم في وجه عصابة الكهنوت الحوثية، معبراً عن تقديره للدعم الأخوي الصادق للأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسنادهم المستمر للجيش في المعركة المصيرية والوجودية المشتركة.
من جانبه عبر قائد محور علب، عن تقديره لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية، مؤكداً على الجاهزية القتالية العالية والمعنويات المرتفعة التي يتمتع بها الأبطال في مختلف ميادين البطولة والإباء.
قائد البحريه الامريكيه الوسطي
وفي السياق التقى علي محسن صالح، اليوم، قائد قوات البحرية الأمريكية الوسطى قائد الأسطول الخامس الفريق بحري براد كوبر، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى بلادنا كاثي ويستلي والوفد المرافق لهما.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المختلفة بما فيها المجال العسكري ومواجهة التحديات ومكافحة التطرف والإرهاب بأشكاله المختلفة وتأمين خطوط الملاحة الدولية والجهود الرامية لإنهاء الصراع في اليمن.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، بدور القوات الأمريكية في مكافحة تهريب السلاح الإيراني لمليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية، وما حُقق في هذا الإطار من نجاحات، والجهود المتواصلة في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة.
المليشيا استولت علي السلطه بدعم ايراني
وأشار نائب الرئيس إلى ما تتعرض له بلادنا والمنطقة من إرهاب وأعمال تخريبية جراء استمرار استيلاء ميليشيا الحوثي الانقلابية على السلطة بدعم وتمويل من إيران والتداعيات الخطيرة التي تمثلها تلك المليشيات وداعميها على الممرات المائية والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال نائب رئيس الجمهورية: “إن اليمن ملتزم بالشراكة الاستراتيجية القوية والمتبادلة لمحاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن البحري الإقليمي ومحاربة مهدداته”، منوهاً إلى جهود الشرعية وبدعم من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في إنهاء الانقلاب ومكافحة الإرهاب والتطرف ومنع تهريب السلاح الإيراني، والعمل على تأمين حركة الملاحة الدولية.
وجدد نائب الرئيس التأكيد على موقف الشرعية الداعم للسلام وتعاطيها الإيجابي مع كل الجهود والمبادرات، مشيراً في هذا السياق إلى أن ميليشيا الحوثي تنفذ توجيهات إيران التي ترفض كل الجهود الرامية للسلام وتُمْعِن في تعميق المأساة الانسانية وتنفيذ العمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير والزوارق البحرية المفخخة بما يهدد أمن واستقرار المنطقة والإقليم والممرات المائية.
وأكد نائب الرئيس، على أهمية الدعم الأمريكي والدولي لجهود مكافحة الإرهاب في بلادنا والمنطقة وبأشكاله المختلفة، متطلعاً إلى مزيد من الدعم والمساندة لتعزيز مجالات التعاون في قطاعات التأهيل والتدريب للوحدات المتخصصة، وكذا الجهود المبذولة في دعم وتأهيل قوات خفر السواحل اليمنية للاضطلاع بدورها في مكافحة تهريب الاسلحة الإيرانية والحد من نشاط المليشيات الانقلابية والإرهابية المهددة للأمن البحري الإقليمي والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، تحدث قائد قوات البحرية الأمريكية الوسطى قائد الأسطول الخامس عن الجهود الأمريكية في مكافحة التهريب وتدعيم الأمن البحري، مؤكداً استعداد بلاده تعزيز ودعم هذه الجهود والتعاون المشترك بما من شأنه الحد من أعمال الإرهاب والتخريب.