جدد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأحد دعم الشرعية لهذه مساعي إحلال السلام وإنهاء الانقلاب والتخفيف من الأزمة الإنسانية، ودعم المبادرات وفي مقدمتها المبادرة التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقابلها الحوثيون بمزيدٍ من التعنت والرفض.
جائ ذلك خلال استقباله سفير الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا هانس جروندبرج، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود تحقيق السلام الدائم في بلادنا.
وعبر نائب الرئيس، خلال اللقاء، عن تقديره للجهود الدولية المبذولة وجهود الاتحاد الأوروبي لانهاء الازمه اليمنيه
وأشار نائب الرئيس إلى أنه وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المساعي الأممية والدولية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي وسلمي شامل، تعمد ميليشيا الحوثي، وبدعم وقرارٍ إيراني، إلى نسف هذه الجهود وانتهاج العنف ولغة السلاح وتكثف من اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق أبناء الشعب اليمني وإطلاقها للصواريخ الباليستية والطيران المسير على المدنيين والنازحين في مدينة مأرب وغيرها من المدن اليمنية، وباتجاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة في أعمال عدائية مدانة وجبانة.
وأكد نائب الرئيس بأن مسؤولية المجتمع الدولي إزاء هذا السلوك الحوثي المستهتر كبيرة، ومُطالبٌ اليوم بضرورة ممارسة ضغوطه القانونية لتنفيذ القرارات الدولية وإخضاع الميليشيات التي تتحكم إيران في كل قراراتها، والعمل على منع المهددات الأمنية والمضاعفات الإنسانية.
كما أكد نائب رئيس الجمهورية، مجدداً، على دعم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لجميع الجهود الأممية المبذولة لإحلال السلام العادل والشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
من جانبه أكد السفير هانس لدى بلادنا، على استمرار دول الاتحاد الاوروبي في دعم الجهود الأممية ودعم خيارات السلام والعمل الإنساني بما فيه التخفيف من معاناة اليمنيين.