أختتمت اليوم بمدينة الغيضة الجلسات الخاصة بإجراءات دورة التخطيط النهائي لمشاريع المكاتب الخدمية لمديرية قشن، في مشروع دعم الاستقرار في اليمن التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بحضور مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد الجدحي والأمين العام للمجلس المحلي
الأستاذ سالم عيسى عفرار وعدد من المسؤولين من أعضاء المكاتب التتفيذية.
وقد التقى (40) من مسؤولي السلطة المحلية والمكاتب المختصة بمديرية قشن على مدى ثلاثة أيام في جلسات حول التخطيط النهائي لمقترحات المشاريع التنموية المحدود للمرحلة الأولى “لخطة العمل والموازنات والمنح المالية” حيث تم عرضها ومناقشتها من قبل المشاركين.
وأكد مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي التخطيط أهمية عقد مثل هذه الجلسات التدريبة لتنفيذ المشاريع الخدمية بالطرق المثالية و تسخير الإمكانيات المتاحة لتحسين مستوى الأداء لخدمة المواطنين.
وعبر بن حازم عن شكره للجهود التي تبذلها الوكالة الألمانية GIZ بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية للمديرية ممثلة في المهندس أحمد العميري مدير مشروع دعم الاستقرار و المهندس المستشار مازن الدعهري.
وفي ختام الجلسة الختامية تحدث مدراء المكاتب المختصة معبرين عن شكرهم الجزيل للأخوة المهندسين في الوكالة الألمانية نظير دورهم في إنجاح مشاريع المديرية.
جمعيه المعاقين حركيا
وعلي صعيد اخر التقى اليوم في مكتبة سالم مرزوق بلحاف رئيس جمعية المعاقين حركيا محافظة المهرة كلا من الاخت الأستاذة أشواق مبارك عوشن مديرة تنمية المرأة في مديرية قشن
والأستاذة انتصار عوض مبارك مديرة تنمية المرأة في مديرية الغيضة.
في بداية اللقاء رحب رئيس الجمعية بالاخوات مثمنا جهودهن ودورهن في دعم المرأة بشكل عام والمرأة المعاقة بشكل خاص
مقدما لهن أهم الصعوبات التي تواجه سير تأهيل وتطوير ورعاية المرأة المعاقة في محافظة المهرة.
واستطرد قائلا رغم الدعم السخي التي تولية السلطة المحلية في محافظة المهرة بقيادة الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة إلا أنه مازالت هناك العديد من الصعوبات التي تواجه المرأة المعاقة واهمها الوعي المجتمعي تجاه المرأة المعاقة.
وأبدت الأستاذة اشواق مبارك عوشن مديرة تنمية المرأة في مديرية قشن استعدادها التام في التنسيق بين الجمعية وإدارة تنمية المرأة في مديرية قشن على الاستفادة من برامج التأهيل والتدريب والرعاية الصحية والاجتماعية التي تقدمها الجمعية والمشاركة في أعمال تخدم في إشراك المرأة المعاقة في المجتمع والنهوض بها
كما دعت كافة أفراد المجتمع إلى إتاحة الفرصة أمام المرآة المعاقة في التعليم والتدريب و التخلي عن النظرة الدونية عنها.