التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الخميس وبحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث للاطلاع على جهود إحلال السلام الدولية.
وأطلع نائب الرئيس في اللقاء المبعوث الأممي على تصعيد ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية وتزايد أعمالها العدائية بالتزامن مع الجهود الحثيثة والدعوات المستمرة لإحلال السلام، واستعرض ضربات الصواريخ الباليستية والطيران المسير الحوثي على محافظة مأرب المكتظة بالنازحين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وآخرها الهجمات الإجرامية بمأرب التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال منهم الطفلة ليان.
وأكد نائب الرئيس بأن جماعة الحوثي الإيرانية رهنت قرارها لإيران ولا تبالي بمعاناة اليمنيين وأوجاعهم، وبتصعيدها الأخير في مأرب وغيرها واستهدافها للمناطق السكنية تعكس تحديها للمجتمع الدولي ورفضها لكل دعوات السلام، وهو ما يستلزم من المجتمع الدولي موقفاً حاسماً وحازماً إزاء التمرد والتعنت الحوثي.
وأشار نائب الرئيس، في اللقاء، إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية استغلت اتفاق استوكهولم استغلالاً سيئاً وعرقلت تطبيقه واعتبرته فرصة للتحشيد إلى مأرب وبقية الجبهات علاوة على مضاعفتها لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر وإطلاق الزوارق المفخخة لتهديد الملاحة البحرية.
وعبر نائب الرئيس عن تمنياته لمارتن غريفيث النجاح في منصبه الجديد، وأن يكون له دور إيجابي في العمل الانساني ببلادنا وتصويب مساراته بما يخفف معاناة الشعب الحقيقية..
من جانبه تحدث المبعوث الأممي عن الجهود المبذولة وعن الوضع الإنساني وضرورة المضي قدماً لتحقيق السلام، معبراً عن أمله في انتهاء معاناة الشعب اليمني والتخفيف من المأساة الحالية.
حضر اللقاء معين شريم نائب المبعوث الأممي.