التقي السفير البريطاني لدي اليمن مايكل ارون اليوم مع رئيس الوزراء الدكتو معين عبد الملك كما التقي الدكتور احمد بن مبارك وزير الخارجيه للاطلاع علي تطورات عمليه السلام والوضع الانساني في اليمن
ففي القاء الاول ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، مع السفير البريطاني ، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، و التحركات الدولية لإحلال السلام.
وتطرق اللقاء، الى الموقف الدولي من استمرار تصعيد مليشيا الحوثي واستهدافها المتكرر المدنيين والنازحين ورفض كل مبادرات السلام، وعرقلتها المستمرة لتفادي كارثة خزان صافر النفطي ومنع وصول الفريق الأممي لتفريغه، إضافة الى الجهود الجارية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط الدولية على مليشيا الحوثي، لان سلوكهم الواضح في رفض وافشال مبادرات السلام وجرائمهم المتكررة ضد المدنيين، مؤشر على عدم جديتهم في السلام واصرارها على التصعيد ومضاعفة معاناة اليمنيين.. لافتاً الى ان المجتمع الدولي امام محك حقيقي للتعامل مع هذا التعنت والرفض الحوثي المستمر، بما في ذلك تفادي كارثة خزان صافر النفطي.
وأشاد رئيس الوزراء بالموقف البريطاني الداعم لليمن والحكومة الشرعية وجهودها من اجل إحلال السلام، وموقفها الواضح تجاه ضرورة الحل العاجل لخزان صافر النفطي.
بدوره عبر السفير البريطاني عن ادانة ورفض بلاده للاعتداءات الحوثية المتكررة على المدنيين واهمية التعاطي الجاد مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام.. منوها بجهود المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بكل جوانبه.
السلام والوضع الانساني في اليمن
وفي اللقاء الثاني ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، عدد من القضايا المتصلة بالتطورات السياسية وجهود عملية السلام في بلادنا.
وخلال اللقاء، أكد وزير الخارجية التزام الحكومة بمسار السلام ودعمها للجهود الأممية والإقليمية والدولية من أجل التوصل الى حل سلمي شامل ومستدام..منوهاً الى أن رفض مليشيا الحوثي الانقلابية للمبادرة المطروحة إلى جانب استمرار تصعيدها وتحشيدها العسكري في محافظتي مأرب وحجة يؤكد عدم جديتها في السلام وارتهان قرارها بالنظام الإيراني ومشروعه التخريبي في المنطقة.
وأشار بن مبارك ،إلى مراقبة الحكومة الشرعية للوضع الإنساني ومنحها تصاريح استثنائية لدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة حرصاً منها على ضمان تغطية احتياجات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، بالرغم من عدم التزام المليشيات باتفاق استكهولم بشأن آلية استخدام الموارد الجمركية والضريبية لدفع مرتبات الموظفين، وتوظيفها لتمويل عملياتها العسكرية ضد أبناء الشعب اليمني.
ونوه الوزير بن مبارك إلى المخاطر المحدقة بالوضع القائم لخزان صافر النفطي العائم، الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية واقتصادية وانسانية على اليمن والمنطقة، نتيجة مماطلة ومراوغة المليشيات الحوثية وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الحزان.. مشدداً على ضرورة مواصلة الضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لحل مشكلة الخزان بشكل فوري.
كما تطرق وزير الخارجية، إلى أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والعمل على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المليشيات الحوثية، وضمان ممارسة الحكومة لمهامها وواجباتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع والخدمات العامة في المناطق المحررة.