طالبت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، اليوم، المجلس الانتقالي في اليمن، إنهاء اقتحاماته لوسائل الإعلام التابعة للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والسماح لجميع الصحفيين بالعمل بحرية.
وأستعرضت اللجنة في بيان لها، تفاصيل الإقتحامات التي إستهدفت مبنيين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ومكتب صحيفة الثورة وجميعها تتبع الحكومة.
وقال كبير الباحثين في لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جوستين شيلاد “في المداهمات الأخيرة للمكاتب الإعلامية التابعة للحكومة، يوضح المجلس الانتقالي الجنوبي أنه لا يميز بين اللاعبين السياسيين وبين الصحفيين الذين يؤدون عملهم، ويجب على المجلس الانتقالي التوقف عن تهديد الصحفيين في عدن”.
وأضاف جوستين شيلاد “يجب على جميع الأطراف في اليمن الكف عن استهداف الصحفيين”.
وذكرت اللجنة في بيانها، أنه في السنوات الأخيرة، قامت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالاعتداء على الصحفيين وتهديدهم، واحتجزت صحفيًا ووسيطًا لما يقرب من ستة أشهر في يونيو 2020.. مذكرا بأن حادثة إغتيال مراسل وكالة فرانس برس نبيل حسن القعيطي وقتله خارج منزله في عدن لا يزال لغزاً غير محلولا.
ولجنة حماية الصحافة (CPJ) هي منظمة غير حكومية غير هادفة للربح، تأسست في العام 1981 بجهود عدد من الصحفيين الأمريكيين الدوليين في مدينة نيويورك بهدف حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين، وتعمل في أكثر من 120 دولة وتضم فريق عمل مكون من 23 موظفا في مقرها بمدينة نيويورك بينهم متخصصون في كل منطقة رئيسية في العالم.