أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأحد، استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة بداية من 15 يونيو الجاري
واوضحت انه سيتم وضع شروط محددة، وذلك لتسهيل عودة مواطنيها من الخارج وبسبب تطورات الوضع الوبائي لفيروس “كورونا” في البلاد وانخفاض عدد الإصابات في الآونة الأخيرة.
وأوضحت وزارة الخارجية المغربية في بيان لها أنه “بعد المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية في المملكة وانخفاض أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد في البلاد، قررت السلطات استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداءا من 15 من الشهر الجاري بشروط”،
وجاء في البيان أنه “بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا، فإن هذه الرحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية”، للمقاربة بين عملية الفتح التدريجي والحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة لمنع انتشار الوباء”.
وقررت السلطات المغربية تصنيف البلدان إلى فئتين لكل منهما شروط لدخول البلاد، تتعلق بالحصول على اللقاح أو اختبارات تحليل “PCR” وأيضا إمكانية الدخول في حجر صحي عند دخول المغرب.
وتشمل اللائحة “أ” كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس، حيث يمكن للمسافرين القادمين من هذه الدول، سواء كانوا مواطنين مغاربة أو أجانب مقيمين في المغرب أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها، الولوج إلى التراب المغربي إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح و/ أو نتيجة سلبية لاختبار “PCR” يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني.
أما اللائحة “ب”، فتهم قائمة حصرية لهذه الدول غير المعنية بإجراءات التخفيف الواردة في اللائحة “أ”، والتي تعرف انتشارا للسلالات المتحورة أو غياب إحصائيات دقيقة حول الوضعية الوبائية.
يتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في هذه اللائحة، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار “PCR” سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ ولوج التراب الوطني، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.
وأعلن المغرب وقف الرحلات الجوية وإغلاق الحدود البرية منتصف مارس من العام الماضي، قبل أن يسمح بعودة مواطنيه بعد قرابة شهرين من القرار مع إخضاعهم لحجر صحي.