بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع وزير خارجية مملكة السويد آن ليندي العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي.
وخلال اللقاء الذي حضره المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي والسفير السويدي نيكولاس تروفي شكر وزير الخارجية مملكة السويد على اهتمامها بالأوضاع في اليمن ودعمها للحكومة الشرعية ومساهمتها في الجهود المبذولة لتحقيق السلام.. محملا مليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية عرقلة تلك الجهود وافشالها.
ولفت الى الدور الإيراني السلبي ووقوف النظام الإيراني خلف التشدد الذي تبديه مليشيا الحوثي لعدم إيقاف الحرب.
وتطرق بن مبارك لأهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع مليشيا الحوثي وعدم تكرار نفس الأخطاء لتجنب الحصول على نفس النتائج داعيا لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي والنظام الإيراني للتعامل بجدية مع مبادرات السلام والقبول بالحل السلمي.
وأكد التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث مبينا بان السلام هو أولى أولويات حكومة الكفاءات السياسية.
ونوه وزير الخارجية بأهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وعلى وجه الحصوص الشق الأمني والعسكري لتثبيت الأمن لتحقيق الاستقرار اللازم لتمكين الحكومة من القيام بمهامها وتقديم الخدمات للمواطنين.
وحمّل وزير الخارجية مليشيا الحوثي مسؤولية تعريض اليمن والمنطقة لكارثة بيئية واقتصادية محتملة وعرقلة جهود الامم المتحدة لتقييم حالة خزان النفط صافر تمهيدا لإصلاحه، ودعا لتظافر الجهود وتكثيفها لإلزام المليشيا بالتعامل بمسؤولية مع هذا القضية وعدم تسيسها.
من جانبها عبرت وزيرة خارجية السويد عن وقوف بلادها الى جانب اليمن لتجاوز أزمته واحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار، ودعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه مؤكدة استمرار بذل الجهود لإنهاء الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية.