شهدت جبهة حيس بالساحل الغربي، مساء اليوم السبت، اشتباكات انتهت بخسائر بشرية في صفوف المليشيات الحوثية .
وافاد مصدر عسكري في القوات المشتركة أنه تم رصد تحركات للمليشيات التابعة لإيران صوب مدينة حيس من جهة الحدود الإدارية لمحافظة إب تحت غطاء ناري مكثف طال الضواحي الشرقية والشمالية الشرقية للمدينة ذات الكثافة السكانية وسرعان ماتم التعامل معها بنجاح وإخماد اسنادها.
واكد أن وحدات من القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر المليشيات بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة زهاء ساعة تكللت بخسائر بشرية في صفوف المليشيات، قتلى وجرحى، وإجبار البقية على الفرار والعودة من حيث أتو.
كما أكد أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين حياة المواطنين في مدينة حيس مشطت المنافذ المستهدفة وعززت سيطرتها على خطوط التماس.
وتعد مدينة حيس التي يقطنها نحو 40 الف نسمة أكثر المدن المحررة في الساحل الغربي من حيث عدد الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية.
كما تعرضت الأحياء السكنية الواقعة شمال مدينة حيس لاستهداف مباشر من المليشيات.
وقالت مصادر محلية في حيس أن مسلحو مليشيات الحوثي استهدفوا الأحياء السكنية شمال المدينة بصورة عشوائية، مستخدمين كافة أنواع الأسلحة الرشاشة. وأدى الاستهداف الذي طال الأحياء السكنية إلى بث الخوف والهلع في أوساط سكان المدينة،
كما جددت المليشيات اليوم السبت 29 مايو، استهدافها على مناطق سكنية متفرقة جنوب الحديدة بالساحل الغربي.
وافادت مصادر محلية ، أن مليشيات الحوثي أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب منازل المواطنين شرق مدينة الحديدة وكيلو 16.
وأضافت المصادر أن القرى السكنية في مديرية الدريهمي تعرضت لاستهداف مماثل من مليشيات الحوثي، ما تسببت في تعطيل أعمال المواطنين واقلاق السكينة العامة.