لع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، على برامج وانشطة المنظمة ومشاريعها المستقبلية على ضوء الاحتياجات القائمة، خاصة لحماية الطفولة ودعم التعليم والصحة في اليمن.
واستمع رئيس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، من المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، الى العمليات المستقبلية لتعزيز حماية الطفولة ودعم التعليم وتنفيذ حملات التحصين ضد امراض الطفولة، وغيرها من المجالات المرتبطة بعمل المنظمة، إضافة الى برامج تدخلاتها في عدن ومأرب وحضرموت وغيرها، وخطط زيادتها.
كما جرى مناقشة مجالات التعاون بين الحكومة والمنظمة في عدد من الجوانب واهمية موافاة المنظمة للحكومة بتقارير منتظمة عن أدائها، والتنسيق الجاري لاعتماد اليات مشتركة لتعزيز جوانب التنسيق، إضافة الى العراقيل المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية لمنع وصول المساعدات الى مستحقيها وانتهاك حقوق الأطفال، والتعاون بين الحكومة والمنظمة في هذا الجانب.
واكد الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على تعزيز الشراكة مع منظمة اليونيسيف في جميع المجالات، وتسهيل أنشطتها وعملياتها، واهمية الدور الذي تضطلع به المنظمة لحماية حقوق الطفولة ودعم الصحة والتعليم.. مشددا على ضرورة تقييم تجربة العمل خلال الفترة السابقة من أجل التغلب عل أي صعوبات، والتنسيق مع الحكومة بما يضمن وصول الخدمات بشكل أفضل ولأكثر عدد من المستفيدين.
واستعرض رئيس الوزراء أوضاع الطفولة وما تتعرض له من انتهاكات وجرائم من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية واهمية تضافر الجهود لحمايتهم، لافتا الى ضرورة انقاذ الأطفال الذين زجت بهم المليشيات الحوثية في حربها ضد الشعب اليمني بعد اختطافهم من اهاليهم بالقوة مما جعلهم الأكثر تضررا على المستويات الصحية والنفسية.
بدوره، جدد المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف حرص المنظمة على تعزيز الشراكة والتنسيق مع الحكومة في مختلف المجالات والمشاريع التي تنفذها في اليمن.. منوها بدعم الحكومة لانشطة وعمليات المنظمة وتسهيل الصعوبات امامها.