عرض ممثلو المنظمات الدولية العاملة في محافظة مأرب أهم مشاريع وتدخلات منظماتهم لدعم القطاع الصحي في المحافظة خلال الفترة الماضية وأبدوا استعدادهم لتوسيع حجم تدخلات منظماتهم ومضاعفة مشاريعها خلال الفترة القادمة..
واشادو بتعاون السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمأرب مع كل المنظمات الدولية ومكاتبها في المحافظة مما سهل الكثير من مهامها ومكنها من تنفيذ مشاريعها التي ساهمت في تأمين جزء من الخدمات الأساسية لأبناء المحافظة وللنازحين المتواجدين فيها خلال الفترة الماضية في مقدمتها الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال اجتماعهم مع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، الذي ناقش وضع القطاع الصحي في المحافظة واحتياجاته الأساسية والصعوبات والتحديات التي تواجهها المستشفيات والمنشآت والمراكز الطبية في ظل استمرار حركة النزوح وتضاعف أعداد النازحين في المحافظة بشكل شبه يومي.
وبحث الوزير بحيبح مع ممثلي المنظمات سبل تعزيز الشراكة والتعاون والتنسيق لدعم القطاع الصحي في محافظة مأرب وتوفير احتياجاته والمساهمة في تطوير بنيته التحتية وتحديث المعدات والأجهزة الطبية لكل المستشفيات والمرافق الطبية في المحافظة وتدريب وتأهيل كوادره الطبية ..مؤكداً أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لضمان توجيه تدخلات ومشاريع المنظمات في اتجاهها الصحيح وفقاً لأولويات واحتياجات القطاع الصحي في المحافظة.
من جهته قدم وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، نبذة موجزة عن الوضع الإنساني المأساوي في محافظة مأرب عموماً ووضع القطاع الصحي بشكل خاص ..مستعرضا أهم الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الضروية و الملحة للقطاع الصحي في هذه المرحلة الراهنة أهمها تأهيل وتشغيل عدد من المستشفيات والمنشآت والمراكز الصحية وتزويدها بالمعدات والأجهزة الطبية والأدوية والمحاليل وتأهيل ودعم كوادها بما يمكنها من القيام بدورها تجاه نحو اثنين مليون ونصف نازح ونحو 500 مواطن من أبناء المحافظة في عموم المديريات.