رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان السعودية بشأن إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعيا الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة.
وأكد المجلس في بيان أن التصعيد في مدينة مأرب “يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه”، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، ومشددا على ضرورة خفض التصعيد.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، ودعا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير.
وفي السياق قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج إنه بحث مع أعضاء مجلس الأمن الدائمين أهمية حل النزاع في اليمن.
وطالب ليندركينج بضرورة إنهاء هجوم ميليشيات الحوثي على مأرب، مشددا على ضرورة تسهيل عمل البعثة الأممية لمعاينة خزان صافر النفطي.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن ليندركنج شدد على ضرورة أخذ خطوات لحل الأزمة الاقتصادية في اليمن.
كان المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أعلن في مارس الماضي أن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية لإنهاء حرب اليمن، والتي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.