جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، دعوته للحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، إلى ”اغتنام الفرصة الحالية والتفاوض بحسن نية دون شروط مسبقة
كما دعاهم الي الإصغاء إلى مناشدات المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع وإعادة اليمن لشعب اليمن ولمستقبله“.
وقال غريفيث، في بيان نشرته صفحة مكتبه الرسمية على ”تويتر“، عقب اجتماعه مع وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، إن ”اللحظة الحالية للمفاوضات اليمنية، هي لحظة حرجة، تحتاج إلى إجماع مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وعمهما الكامل أكثر من أي وقت مضى“.
وأشار إلى أن الحل الوحيد لإنهاء مآسي اليمنيين، ”يتمثل في الوصول إلى تسوية سياسية من خلال التفاوض بما يلبي تطلعات اليمنيات واليمنيين“.
وذكر غريفيث، أن ”الأمم المتحدة وضعت خطة تهدف إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإيقاف الاقتتال بجميع أشكاله وفتح الطرق الرئيسة التي تصل بين الشمال والجنوب، بما يتضمن تعز، وهي المدينة التي ترزح تحت الحصار منذ وقت طويل، للسماح بحرية حركة المدنيين والبضائع التجارية والمساعدات الإنسانية“. وأضاف المبعوث الأممي: ”نهدف أيضا إلى تأمين فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والمحلية، وضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية إلى اليمن من خلال موانئ الحديدة وتوجيه الإيرادات المرتبطة بدخول سفن الوقود نحو المساهمة في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية“.
وأعرب عن أمله في أن ”الاتفاق على هذه التدابير الإنسانية سوف يوجد بيئة مواتية، تمكن الطرفين من الانتقال بسرعة إلى محادثات سلام تشمل الجميع، تحت مظلة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع بشكل كامل ومستدام“.
وأشاد غريفيث، بمبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، تيم لاندركنج، ”الذي أعاد تعريف مفهوم العمل بلا كلل من خلال نشاطه ومثابرته في محاولة مساعدتنا جميعا للوصول لتلك الأهداف والتطلعات“.