ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الامريكي الى اليمن تيم ليندركنج، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لايقاف الحرب وتحقيق السلام المستند لمرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦ .
جدد وزير الخارجية، في اللقاء، حرص الحكومة اليمنية على إنهاء الحرب واكد ان الدعم والاستجابة للمبادرة السعودية خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام في اليمن، الا انه اشار لاستمرار التصعيد العسكري من قبل مليشيات الحوثي في عموم الجبهات ولاسيما في مارب والذي استطاع ابطال جيشنا الوطني بصمودهم الاسطوري وبتضحياتهم الجسام تحويلها لنقطة انكسار لمشروع ايران في المنطقة.
من جانبه، ثمن المبعوث الامريكي استعداد الحكومة اليمنية للالتزام بوقف اطلاق النار والدخول في العملية السياسية، واعطائها الأولوية للوضع الإنساني، مؤكدا سعي بلاده للدفع قدما بعملية السلام في اليمن في إطار الجهود التي تقودها الإمم المتحدة، وبالتزامها بامن واستقرار ووحدة اليمن.
حضر اللقاء السفير الامريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل.
كما بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل إنجاح المبادرة السعودية والجهود الدولية الرامية لايقاف الحرب وتحقيق السلام المستند على مرجعيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦.
وفي اللقاء جدد وزير الخارجية ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية التي حظيت بإجماع ودعم دولي واسع، وأكد حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية، منوها بأن رد مليشيا الحوثي على تلك المبادرة عبر تصعيد الهجمات يؤكد مدى ارتهان تلك المليشيات لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.
إلى ذلك، أعرب المبعوث الأممي عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية من جهود السلام الرامية للوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب في اليمن عن طريق التفاوض، مؤكدا مواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيين.
حضر اللقاء نائب المبعوث الأممي معين شريم.