أدانت الأردن تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة، معربة عن استنكارها الشديد لاستمرار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والجبانة واستهداف المنشأة المدنية والحيوية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، على موقف بلاده الدائم بالوقوف المطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكداً أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
كما ادانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مسيرة، واصفة إياه بالعمل العدائي الممنهج الذي يعكس إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية بالمملكة في انتهاك متواصل للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، موقف مملكة البحرين الراسخ والمتضامن مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها وسلامتها، مشددة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي والتي تهدد الأمن والسلم
كما أعرب البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية بطائرات مسيرة استهدفت مصفاة تكرير البترول في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد البرلمان العربي، أن هذا الهجوم الإرهابي يعد تصعيداً خطيراً وأمراً مستهجناً ويمثل إمتداداً للأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني تنفيذاً لمخططاته التخريبية، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت الحيوية لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة عالمياً وتضر بالاقتصاد العالمي ويصل تأثيرها سلباً إلى الشرق الأوسط والعالم.
ودعا البرلمان العربي، دول العالم ومنظماته للوقوف ضد الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف أمن وإمدادات الطاقة، مؤكداً في الوقت ذاته تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية والوقوف معها في خندق واحد في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها ضد أي اعتداء أو تهديد يطال أمنها واستقرارها، ومطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته ضد هذه الاعتداءات الآثمة التي وضعت المجتمع الدولي أمام اختبارا حقيقيا في مواجهة الأعمال التخريبية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين .
وكان مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعوديه قد صرح بأنه عند الساعة السادسة وخمس دقائق من صباح اليوم، تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.
وأكّد المصدر، أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.
وجدد المصدر دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.