تجرعت مليشيا الحوثي هزائم قاسية في ريف جنوب غرب تعز على مدى عشر أيام على التوالي
شنت قوات الجيش الوطني بمحور تعز (اللواء 17مشاة واللواء 145مشاة واللواء الخامس حرس رأسي واللواء 35 مدرع) في معركة حظيت بدعم والتفاف شعبي واسع وبمشاركة أبناء المناطق التي شهدت الإنتصارات في جبهات الأشروح وجبهة مقبنة وجبهة الكدحة.
وفيما يلي حصاد انتصارات 10 ايام :
– قوات الجيش الوطني تشن هجوماً عنيفاً على مواقع وثكنات عناصر المليشيا من محورين الأول استهدف مواقع تمركز المليشيا في قرى الأشروح وعزلة اليمن جنوب مقبنة، وجاء الثاني من منطقة الكويحة والردمة في عمق جبهة مقبنة، هذا الهجوم المدروس أربك المليشيا ومكن الأبطال من التقدم على الأرض في الإتجاهين.
– جاءت العملية ضربات مُحكمة واصرار متناهي للأبطال الذين تقدموا بخطى ثابتة باتجاه القرى والمواقع التي تتحصن فيها المليشيا وكانت النتيجة تحطيم كل دفاعات العدو
– مواقف وبطولات سطرها الرجال في محيط جبل رحنق قبل أن تنهار عناصر المليشيا.و تمكن الأبطال من حصاد رؤوس عناصر المليشيا في محيط الجبل وعلى رأسهم القائد الميداني (أبو حاتم) مع عشرون آخرون ..
– الإنهيار الكبير للمليشيا بدأ عندما رتبت قوات الجيش الوطني في اللواء17مشاة واللواء 145 هجوما من اتجاهين بوقت واحد ، الأمر الذي جعل المليشيا تخسر مواقع مهمة في غضون ساعات، ليستمر سقوط المواقع والمناطق بيد الأبطال تباعاً.
– معركة شرسة دارت في محيط عقمه شيبة بعزلة اليمن بعد هجوم كاسح قادة الأبطال لطرد عناصر المليشيا من المنطقة، رغم دفاعها الكبير لكن عزيمة الأبطال كانت صلبة وتحطمت عليها كل امال المليشيا في البقاء.
– يوم واحد أوقف فيه الجيش الهجوم، استعاد فيه الأنفاس ورتب الصفوف وعمل على تأمين المواقع المحررة ومسح الألغام والعبوات الناسفة.
– التقدم استمر ومعنويات المقاتلين في السماء بعد زيارة ومشاركة كل قادة الجيش وعلى رأسهم قائد المحور وقادة الألوية المشاركة وقادة الكتائب ,وفشلت كل مساعي المليشيا في الصمود واستخدمت القصف المدفعي لكنها أجبرت على الفرار وترك السلاح الثقيل خلفها.
– أسقط الأبطال جبل الممطار الذي يطل على منطقة الطوير ومناطق مهمة تتمركز فيها المليشيا بمنطقة الكدحة، بهذا السقوط فتح أمام المقاتلين نافذة لإنتصارات ساحقة والتوسع جنوباً في جبهة الكدحة.
– بطولات خالدة سطرها أبطال الجيش الوطني في الكدحة، جبل الدرب وسائلة درخاف وهوب الراعي مناطق شاهدة على هذه البطولات فيها دارت معارك شرسة، وهزمت المليشيات أيما هزيمة..
– معارك منطقة الطوير والطوير الأعلى ستظل خالدة في الأذهان، فيها خاض الأبطال معركة الإصرار والتحدي من أجل اسقاطها مواجهة عناصر المليشيا التي استماتت من أجل البقاء.
– قوافل غذائية ومالية والتفاف شعبي كبير ساند أبطال الجيش الوطني في معركتة ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية، مشاهد من اللحمة وتوحيد الصف اثلجت الصدور …
– المواقع والمناطق المحررة :
– تبة الجمل
– قرية المدافن
– قرية حُمرة
– قرية القاعدة
– تبة القاعدة
– جبل هوب العقاب
– منطقة الردمة
– منطقة الزوم
– قرية القشعة بعزلة القحيفة
– قرية الربق
– قرية الذراع
– عقمة شيبة
– مدرسة خالد بن الوليد
– سائلة درخاف
– هوب الراعي
– جبل الدرب
– تبة خليل طياش
– تبة الشيكي في العفيرة
– منطقة الرحبة
– هيجمة
– الاحصاب
– الذنبة
– سوق الكدحة
– نقطة 500
– تبة الخزان
– جبل الممطار
– جبل علقة
– منطقة الطوير
– قرية الغليل
– قرية السحيحة
– نقيل الاضوح
– تحرير عزلة اليمن في مقبنة.
– تحرير منطقة الكدحة كاملاً وصولاً
إلى (جبل غباري) بمحاذاة مديرية الوازعية.
– قادة المليشيات الذين لقو حتفهم :
– مصرع القيادي المتحوث ( موسى العزاني) قائد مجاميع المليشيا في الطوير
– مصرع القيادي (عبدالله الزنبيل)
– مصرع القيادي الميداني (أبو حاتم)
مع 20 من أفراده.
– مصرع القيادي (عبده هقيم)
قائد مجاميع المليشيا في الكدحة
– مصرع القيادي الحوثي محمد الشامي أبو الحسين.
– مصرع القيادي الحوثي (أبو حرب)
– مصرع القيادي الحوثي ( محمد أبو حازب)
– عدد من القادة لم يتم التعرف على أسمائهم.
– خسائر المليشيات البشرية كبيرة منهم 70 عنصراً قتلوا في ليلة واحد بعزلة اليمن مقبنة.
– عشرات القتلى والجرحى في جبهة الأشروح.
– عشرات القتلى والجرحى في جبهة الكدحة.
– خسائر المليشيا في العتاد والسلاح :
– تمكن أبطال الجيش الوطني من اغتنام اسلحة واليات عسكرية وعربات ومخازن اسلحة اجبرت المليشيات على تركها خلفها منها :
– عربة بي ام بي
– دبابة
– مدرعة عسكرية
– ثلاثة أطقم
– مدفع هاوتزر
– منصة صواريخ كاتيوشا
– صواريخ كاتيوشا
– ذخيرة
– مدفع هاون
– اسقاط طائرتين مسيرتين ..