أقر اجتماع موسع بمحافظة مأرب، برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، عددا من الاجراءات لضبط أسعار السلع الأساسية ومنع التلاعب بها واحتكارها.
وناقش الاجتماع الذي ضم نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة ياسر الحاشدي، ومدير شرطة المحافظة العميد يحيى حميد وممثلي الغرفة التجارية والصناعية برئاسة محمد الخراز وكبار التجار بمأرب، آلية استيراد وتوفير المواد الأساسية للمواطنين بالسعر المناسب، وخاصة المواد الغذائية والدوائية، للتخلص من الحصار غير المباشر الذي تفرضه مليشيا الحوثي على مأرب ومنع انتقال السلع والبضائع للمستوردين من صنعاء الخاضعة لسيطرتها، إلا برسوم وإتاوات مالية كبيرة عليها وعلى التحويلات المالية، وانعكاس ذلك على ارتفاع أسعار السلع وزيادة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد الاجتماع أن الاجراءات التي تنتهجها مليشيا الحوثي عقب إحكام سيطرتها على القطاع التجاري في صنعاء كبقية القطاعات الأخرى، تأتي في إطار حربها الحاقدة على محافظة مأرب وأبناء الشعب اليمني الذين شردتهم من منازلهم وقراهم واستقبلتهم مأرب .. لافتين إلى أن الممارسات الحوثية تساهم في تعميق المعاناة الإنسانية وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشار وكيل المحافظة الى سعي السلطة المحلية في مأرب لاتخاذ كل ما يلزم لتوفير المواد الأساسية وبالسعر المناسب، وعدم تهاون السلطة المحلية تجاه الجشعين التجار المتلاعبين بالأسعار، لتعزيز مكاسبهم المادية دون مراعاة معاناة المواطنين وعائلات الرجال الأبطال والميامين الذين يسطرون الملاحم البطولية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الكهنوتية الإرهابية التابعة لإيران ومشروعها الحاقد تجاه الشعب اليمني.
ومن ناحيه اخري وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات إيوائية وغذائية على 200 أسرة بمخيم “جو النسيم” للنازحين بمدينة مأرب، بعد نزوحهم مؤخرًا من مخيمات مديرية صرواح، عقب استهدافها بالقذائف والصواريخ من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الأيام الماضية.
وأكد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تتعمد استهداف القرى ومخيمات النزوح بصواريخها وقذائفها، من أجل إجبار ساكنيها على النزوح للنجاة بأنفسهم، وإيجاد مآسي إنسانية للمتاجرة بها محليا ودوليا، إلى جانب نهب ممتلكات النازحين التي يخلفونها عند النزوح.