سلم مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا هيثم شجاع الدين، اليوم رسالة خطية من وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك الى وكيل الامين العام للامم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، غادة والي.
كما بحثا خلال اللقاء تعزيز التعاون بين اليمن والمكتب في ظل عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن، والأهمية التي توليها اليمن لدعم قدرات وزارتي العدل والداخلية وهيئة مكافحة الفساد ومصلحة خفر السواحل.
وفي اللقاء اشار شجاع الدين الى مجالات الدعم ذات الصلة بالمواضيع المندرجة ضمن ولاية المكتب.
من جهتها أكدت وكيل الامين العام للامم المتحدة، الاستعداد لتفعيل التعاون مع اليمن لتعزيز جهوده في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بما في ذلك تعزيز الإطار القانوني اليمني بما يتسق مع المعايير الدولية.
وفي المجر التقى القائم بأعمال السفارة اليمنية في بودابست السفير أحمد ناجي اليوم مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان المجري، نائب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا الدكتور جولت نيمث.
حيث اعرب السفير عن تطلع اليمن لأن يسهم السيد “نيمث” من خلال موقعه كنائب لرئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا، في تقديم أوجه الدعم المختلفة لليمن خلال المرحلة الصعبة التي تمر بها جراء الانقلاب الحوثي والحرب التي يشنها على الشعب اليمني.
كما قدم السفير شرحا حول تطورات الوضع في اليمن في ظل استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الارهابية وعرقلتهم لكل الجهود الرامية الى تحقيق السلام.. مشيرا الى تصعيد الحوثيين لهجماتهم على مدينة مارب التي تؤوي مئات الالاف من النازحين الذين شردتهم من منازلهم خلال سنوات الحرب.
ولفت الى أن ميليشيات الحوثي تقابل كل الأصوات الداعية للسلام بمزيد من التصعيد والعنف وان الحوثيين أصبحوا مجرد أداة تفاوضية بيد النظام الإيراني يديرها المدعو “ايرلو” لتهديد المجتمع الدولي والضغط لكسب المزيد من الانتصارات في مفاوضات الملف النووي الإيراني.
من جانبه أكد المسؤول المجري استعداده لتقديم كافة الدعم الممكن لليمن.. مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأكدا ان الحكومة المجرية تراقب عن كثب تطورات الوضع في اليمن وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى انهاء الصراع بالطرق السلمية التي تضمن وحدة واستقرار وأمن الجمهورية اليمنية.. مؤكدا دعم المجر للشرعية وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.