ناقش وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، جهود التنسيق المشترك للارتقاء بالعمل الرياضي والشبابي في المحافظة، وتوحيد الجهود خدمة للشباب فيها، باعتبارها من أبرز المحافظات اليمنية إعدادًا للمواهب والنجوم.
وفي اللقاء اثنى وزير الشباب والرياضة على جهود السلطة المحلية ودعمها الكبير ومساندتها للأندية الرياضية ووقوفها المستمر مع الرياضيين والعاملين في المجال الرياضي، وأشرافها على العديد من الأنشطة والمشاريع المرتبطة باهتمامات الشباب وتطلعاتهم .. منوهاً بالفعاليات والانشطة الرياضية التي نظمها مكتب الشباب والرياضة في أبين بهدف استيعاب الشباب ودفعهم لممارسة الرياضة، بعيدًا عن الأشياء الضارة وغير المفيدة.
وأشار إلى أن الوزارة استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، وبدعم من صندوق النشيء والشباب إعادة تأهيل معلبي نادي حسان والبيتي بمدينة جعار، ومركز المرأة، فضلًا عن اعتماد مشاريع رياضية خاصة في عدد من مديريات المحافظة .. مضيفاً أن أبين تعرضت لأحداث مختلفة خلال الفترة الماضية، أثرت بشكل كبير ومباشر على البنى التحتية والملاعب الرياضية والصالات، ما دفع الكثير من شبابها إلى ممارسة الرياضة في أماكن وملاعب غير مناسبة.
وأشار، إلى إن المرحلة تستدعي التنسيق بين الوزارة والسلطة المحلية في المحافظة لغرض الارتقاء بالعمل الرياضي والشبابي ومساعدة الأندية وشبابها وبما يمكنها من القيام بدروها كما يجب .. مؤكدأً حرص الوزارة على تهيأت الظروف المناسبة أمام الرياضيين في أبين، واستكمال تأهيل ملعب الشهداء بالعاصمة “زنجبار”، وإعادته إلى الواجهة مجددًا، ليغدو عاملًا مساعدًا للأندية الرياضية ومنحها حق لعب المباريات في أرضها.
وشدد على ضرورة استكمال إعادة وتأهيل الصالة الرياضية في زنجبار، خلال الأشهر القليلة القادمة، لتغدو متاحة لاستقبال المنافسات الرياضية المختلفة خلال فترة اقصاها شهر رمضان المبارك القادم .. لافتاً إلى ان الوزارة ستدرس بالتعاون مع السلطة المحلية في المحافظة وبالتنسيق مع جامعة ابين، إقامة مهرجان ثقافي شبابي رياضي كبير في عاصمة المحافظة، فضلًا عن إقامة دورات تأهيلية للشباب في المنطقة الوسطى، وتحديدًا في مديرية الوضيع.
من جانبه، أشار محافظ أبين إلى ما تمتلكه المحافظة من طاقات وقدرات شبابية كبيرة إلى جانب توزع أبنائها على مختلف الأندية في غالبية المحافظات، الأمر الذي يتطلب النظر إليها بخصوصية شديدة ومساعدة أبناءها وتهيئة الظروف المناسبة لهم، يتجلى ذلك في توفير الملاعب والصالات وإقامة الفعاليات والمهرجات والدورات، وبما يمنحهم فرصة ممارسة الرياضة والعزوف عن العادات السيئة والضارة.