رصدت القوات المشتركة تحليق 6 طائرات إستطلاع حوثية في سماء مناطق مختلفة جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات المشتركة رصدت تحليق أربع طائرات حوثية مسيرة في سماء مديرية حيس، فيما رصدت تحليق طائرتي إستطلاع في سماء التحيتا.
كما عاودت مليشيات الحوثي تحريك مجاميع وتعزيزات مسلحة وتوزيعها في أحياء وتجمعات سكانية قريبة من سور مطار الحديدة،
كما تم رصد نشر أسلحة ثقيلة في أسطح مبان أخلي سكانها قسرا واستوطنها مسلحون تم الدفع بهم مؤخراً.
تزامن ذلك مع رصد الليلة الماضية تحركات حوثية ومحاولات استحداث حفريات وخنادق لم تجني منها المليشيات سوى مضاعفة خسائرها، إذ كبحت القوات المشتركة جماح المليشيات الحوثية.
جددت اليوم الأربعاء المليشيات الإرهابية الاستهداف بالأسلحة المختلفة على أحياء مدينة التحيتا ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، غداة استهدافها للأحياء السكنية في مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وقال مصدر محلي في حيس، أن المليشيات الحوثية أطلقت عدداً من قذائف الهاون صوب الأحياء السكنية في المدينة.
وأضاف المصدر، أن القصف رافقه إطلاق نيران بالأسلحة الرشاشة من مليشيات الحوثي، كما تعرضت الأحياء السكنية في بيت مغاري غرب حيس لاستهداف حوثي مماثل. مدينة الصالح- الخمسين
ذكر مصدر عسكري في القوات المشتركة مساء الثلاثاء، أن وحدات الاستطلاع رصدت حفريات خنادق خلف كلية الهندسة -قطاع مدينة الصالح- وأمام مبانٍ سكنية في شارع الخمسين من قبل المليشيات التابعة لإيران ضمن خروقاتها لوقف إطلاق النار، وتم التعامل معها بنجاح.
واكد أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة حولت الخنادق المستحدثة إلى مقابر للعناصر الحوثية العاملة في الحفريات. حي المطار وفي أجزاء من حي الربصة، المحاذية لسور المطار استقدمت مجاميع جديدة علاوة على تلك التي تم الدفع بها مطلع يناير مع كميات من الأسلحة والذخائر والمواد التموينية.
وعززت عناصر المليشيات في حارة “مركوضة” تواجدها خلال المنازل التي أخليت من ساكنيها ويتموضع قناصة في الأدوار العلوية، ورصدت قطع مدفعية نشطة على بعض الأسطح. التصعيد الحوثي على خطوط تماس المطار وباتجاه حي منظر بمديرية الحوك والقصف الصاروخي الذي ينطلق من أسطح مبان سكنية، يتزامن مع إحباط القوات المشتركة لتحركات متعاقبة واستحداثات في قطاعات مدينة الحديدة، في كيلو 16 والخمسين ومدينة الصالح وشارع صنعاء،
وكانت قد بلغت ذورتها في تصعيد متزامن مع قطاعات حيس والدريهمي والتحيتا/ الجبلية. وقالت مصادر محلية: إن الميليشيات أجبرت مواطنين على الخروج من منازلهم في أجزاء من أحياء الربصة والمركوضة، مقابل سور المطار، واستوطنت بداخلها واتخذتها كمواقع تمركز متدرعة بالمساكن المدنية. وتمترس قناصة المليشيا داخل المنازل، بينما قامت بحفر الأنفاق والخنادق من المنازل المقابلة لسور المطار إلى داخل المطار.
وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية أن قصفا صاروخيا استهدف منازل حي المنظر انطلق من منصة نصبت في سطح مبنى سكني بحي المطار. الدفاع الساحلي والهندسة وفي مدينة الحديدة أيضا، ومساء الأحد، كانت قد أخمدت القوات المشتركة تحركات ومحاولات انتشار وتمركز للمليشيات التابعة لإيران خلف معسكر الدفاع الساحلي وشمال شرق المطار ومحيط كلية الهندسة.
وأكد مصدر عسكري تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المليشيات ودك تحصينات مستحدثة بضربات مركزة. ولفت إلى أن تحركات المليشيات الفاشلة سبقها قصف بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة على الأحياء المحررة في شارعي صنعاء والخمسين ومحيط مدينة الصالح، ضمن خروقاتها المتصاعدة وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين. وخلال ذلك، أيضا، كسرت القوات المشتركة محاولتي تسلل انتحارية للمليشيات الحوثية إحداهما شمال غرب قرية بيت مغاري في حيس والأخرى شرق منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة وكبدتها خسائر بشرية فادحة.
كما تمكنت القوات المشتركة من كسر محاولة تسلل نفذتها عناصر من مليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مديرية حيس جنوبي الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة، أن المليشيات دفعت بعشرات العناصر من مسلحيها في محاولة مستميتة لاختراق خطوط شمال غرب قرية بيت مغاري، ولكن دون جدوى.
وأضاف المصدر، أن القوات المشتركة باشرت المليشيات بضربات حاسمة اوقعت قتلى وجرحى في صفوف العناصر الحوثية المتسللة واجبرت البقية بالفرار وسط حالة من التقهقر والانهيار. ولقي، يوم أمس، عدد من عناصر مليشيات الحوثي مصرعهم فيما جرح آخرين بنيران أبطال القوات المشتركة أثناء محاولتهم حفر خنادق داخل مدينة الحديدة.
كما استهدفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة.
وقالت مصادر محلية في التحيتا: أن المليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية الواقعة شمال شرق مركز المديرية بسلاح م.ط 23 والأسلحة الرشاشة.
وأضافت المصادر أن الاستهداف الحوثي كان بشكل عشوائي وقد سبب خوفاً في أوساط الأهالي العزل القاطنين في منازلهم لاسيما الأطفال والنساء.