شارك فيها 1000 عامل
محافظ حضرموت يُشرف على أكبر حملة نظافة بحضرموت

أشرف محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، على سير أكبر حملة للنظافة، لتنظيف وإزالة العشوائيات عن الشارع الممتد من مطار الريّان الى مدخل مدينة المكلا، بمشاركة أكثر من ألف عامل نظافة ومتطوّعين ومنتسبي جميع الوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية والأمن.
وتفقّد المحافظ، ومعه وكلاء المحافظة والمسئولين في الجهات ذات العلاقة والقيادات العسكرية والأمنية، سير الحملة التي ستتواصل لتنظيف كامل الشارع الممتد من المطار الى مدخل مدينة المكلا باتجاه ميناء المكلا وجول مسحة، وإزالة العشوائيات والأتربة المكدّسة وأشجار السيسبان وسيارات الخردة، وكل ما يشوّه المظهر العام لهذا الشارع الحيوي.
ويشارك في الحملة عمّال النظافة ومتطوّعون وموظفون ومنتسبو الوحدات العسكرية بالمؤسستين العسكرية والأمنية، و100 عامل من مؤسسة ائتلاف الخير للأعمال الانسانية والإغاثية، بإشراف من قيادات الإدارات المعنية والقيادات العسكرية والأمنية، وبمشاركة عربات النقل والنظافة والمعدّات الصغيرة والكبيرة.
وأكد محافظ حضرموت أهمية هذه الحملة التي تعدّ الأكبر التي تشهدها حضرموت لتحسين وتنظيف مدينة المكلا، مؤكداً أنه قد تم التخطيط والترتيب لهذا العمل الكبير لتحسين الشارع الدولي والحيوي من شارع المطار الى مدينة المكلا.
وحيّا المحافظ جهود وتفاني رجال المؤسسة العسكرية والأمنية وعمال النظافة والمتطوعين ومعهم القيادات المدنية والعسكرية الذين أظهروا إخلاص وجهد كبير لإنجاح الحملة، وتجسيدها واقعاً لتحسين عاصمة محافظتهم.
وأكد المحافظ أن الحملة ستتواصل وتستمر بذات العمل المنظّم، وستتبعها أعمال تحسين بإضافة مجسّمات وتشجير، وتنظيم حركة السير، للوصول الى الهدف المرجو وهو تجسيد الوعي بأن النظافة ثقافة وأن المكلا بيتنا الكبير.
ودعا المحافظ البحسني، الى الحفاظ على هذا العمل الكبير، ودعمه بأعمال مجتمعية مماثلة داخل الأحياء، مشيراً الى أن هذا العمل قد لاقى اشادات من الداخل والخارج.
ولفت المحافظ الى انتهاء الموعد المخصّص لبدء لحملة التي أطلقتها السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا بخصوص رفع المواشي عن الشوارع العامة بالمدينة وعدم تركها سائبة في الأسواق والشوارع، مشدّداً على ضرورة الإلتزام برفع المواشي وعدم تركها في الشوارع، وأن حملة ستنفذها البلدية لأخذ هذه المواشي، ستتبعها غرامات ووسائل حزم، للحفاظ على نظافة المدينة.